يؤكد السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالقيروان أنّ إدماج التكنولوجيا الحديثة في مناهج التعليم يساهم في تحسين النتائج , لأنَّ الوسيلة التعليمية لها دور في ترغيب التلميذ في الدراسة»، مشيرا الى أن ولاية القيروان كان لها شرف استقبال مخبر اللغات يوم 13 نوفمبر 2009 وذلك باعتمادات تقدر ب600 مليون. بهدف تطوير مهارات واستخدام اللغات من الكتابة الى التواصل الى الثقافة وإتقان فن الحوار. وتتمثل مخابر اللغات في خزانات (20 خزانة) تحتوي كل منها 14 جهازا سيتم توزيعها على 20 مدرسة إعدادية من مدارس الولاية. وستنطلق خلال بداية الثلاثية الثانية هذا العام. وأكد السيد عمر الولباني ان المخابر جاهزة وقد عقدت المندوبية اجتماعا مع المتفقدين والمديرين لتعريفهم بالمخابر كما تلقوا تكوينا في مناهج استخدامها وتدريسها قبل تكوين الأساتذة والمدرسين (تأهيل 4000 أستاذ من مدرسي اللغتين الفرنسية والانقليزية بكامل الجمهورية)... داعيا الى متابعة استعمالها ونتائجها وتم الحرص على حسن استغلالها كما سيتم تعميم العملية على كافة المؤسسات التربوية تستعمل هذه المخابر في مرحلة أولى في تدريس اللغة الفرنسية واللغة الانقليزية. وتعتبر مخابر اللغات امتدادا للنفس التكنولوجي الذي أدرجته الدولة في إطار النهوض بالمؤسسات التربوية من تحسين أدائها الى تطوير وسائل التعلم بها. 1 مخابر اللغات: في إطار تعميم المخابر على المعاهد والمدارس الإعدادية تمَّ وطنيا تجهيز 50 معهدا بمعدل معهدين بكل إدارة جهوية للتربية والتكوين هذا وقد شملت هذه الخطة المعهدين التاليين بالإدارة الجهوية للتربية والتكوين بالقيروان: معهد رقادة والمعهد النموذجي بالقيروان. 2 السبورات التفاعلية: الموارد المعنية علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والإعلامية. وذلك ضمن الخطة الأصلية لإدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم. 3 إرساء مكتبات مدرسية نموذجية في شكل «فضاء» للموارد والعلام» بمؤسستين في كل إدارة جهوية (مدرسة إعدادية ومعهد) وسيشمل هذا المشروع المؤسستين التربويتين التاليتين: المدرسة الإعدادية 7 نوفمبر بالقيروان ومعهد ابو القاسم الشابي بحاجب العيون. ماذا تبقىّ؟ هذا وسيتم تهيئة الفضاءات المخصصة لهذه المخابر وفق مثال حظي بموافقة السيد وزير التربية والتكوين وتجهيز الفضاءات بالأثاث والتجهيزات الإعلامية والمواد الورقية والرقمية وقد شرعت بعض المؤسسات في استقبال المنظومة الحديثة وينتظر ان تحقق قفزة نوعية على مستوى النتائج. القيروان كانت الأولى في استقبال التجهيزات ولعل ذلك يضعها في مواجهة مباشرة مع التحديات المرفوعة.