انطلقت رحلة اعداد المنتخب الاولمبي الى النهائيات الاولمبية مباشرة بعد نهاية الموسم وانطلق التربص منذ ما يزيد عن الاسبوع وتحول زملاء المولهي الى اليابان قصد اجراء احد الاختبارات الودية والتي قد تكون الأهم في رحلة الاعداد. المنتخب الياباني الذي ليست له تقاليد كبيرة في تاريخ كرة القدم يعتبر الآن احد افضل المنتخبات الآسياوية وربما العالمية بل رشحه عديد الملاحظين الى لعب الادوار الاولى في النهائيات الاولمبية القادمة وذلك بسبب النهضة الكروية التي يشهدها هذا البلد سواء اولمبيا او على مستوى الاكابر والنتائج الباهرة التي حققها اليابانيون في المواجهات الاخيرة امام ابرز المنتخبات الاوروبية وديا قبل انطلاق كأس اوروبا للامم الاخيرة. رحلة المنتخب الاولمبي الى اليابان اذن لن تكون سهلة خاصة ان المنتخب تحوّل بتشكيلة شابة وقد ضمت القائمة ما لا يقل عن 6 لاعبين التحقوا بالمنتخب الاولمبي لاول مرة في مسيرتهم. ولذلك قد يجد ابناء خميس العبيدي بعض الصعوبات اليوم في مواجهة اليابانيين الذين يعتمدون على السرعة والبساطة والنجاعة ولعل الجميع يتذكرون الصعوبات التي وجدها منتخب الاكابر عندما واجه اليابان في مرحلة الاستعداد للنهائيات الافريقية والهزيمة في المنزه والصعوبات الفنية والتكتيكية التي وجدها ابناء لومار امام اليابانيين وذلك بسبب طريقة اللعب وخصال اللاعب الياباني. لقاء اليوم سيكون بمثابة المقياس لمدى قدرة المنتخب على النجاح في اعلاء الراية الوطنية في احدى اهم التظاهرات العالمية او اكبر تظاهرة رياضية على الاطلاق والنجاح في اختبار اليوم يعني ان المنتخب لن يتحول الى اثينا لمجرد المشاركة مثل المناسبات السابقة (88 بكوريا الجنوبية و96 بالولايات المتحدةالامريكية) عندما اكتفى المنتخب بالدور الاول كما هو الشأن دائما في النهائيات العالمية. المنتخب سيكون محروما من عديد الاساسيين مثل ثلاثي الدفاع انيس العياري وكريم السعيدي وكريم حقي (انشغال بالتجربة الجديدة) وثنائي الهجوم على الزيتوني وعصام جمعة (مع الترجي في كأس رابطة الابطال الافريقية) ونفس الشأن بالنسبة الى مجدي تراوي مع النجم ولذلك فإن النتيجة لن تكون مهمة. **التشكيلة المحتملة جاسم الخلوفي، انيس البوسعيدي، فاتح الغربي، عصام المرداسي، علاء الدين يحيى، وسام يحيى، خالد المولهي، حسين الراقد، هيكل قمامدية محمد السليتي، ايمن اللطيفي.