اصدرت بعثة الملاحظين التي أوفدها الاتحاد الافريقي لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 أكتوبر 2009 في تونس البيان التالي: «في اطار تطبيق التراتيب ذات الصلة المدرجة ضمن اعلان دوربان حول المبادئ التي تحكم الانتخابات الديمقراطية في افريقيا والمصادق عليه في شهر جويلية 2002 من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي أوفد السيد جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بمناسبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 أكتوبر 2009 الى الجمهورية التونسية بعثة للملاحظين متعددة الاختصاصات تضم عشرة اعضاء. وتتكون بعثة ملاحظي الاتحاد الافريقي التي قادها السيد بنجامين بونكولو الوزير السابق للشؤون الخارجية والنائب الاول لرئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الكونغو من برلمانيين أفارقة ومن بلدان القارة ومن أعضاء منظمات المجتمع المدني والدفاع عن حقوق الانسان اضافة الى خبراء في مجال الانتخابات. وقد تم ايفاد فرق الملاحظين التابعين للاتحاد الافريقي الى ست جهات بالبلاد التونسية وهي تونس والمنستير وسوسة وبنزرت وصفاقس وجربة. وتابع أعضاء هذه الفرق مجريات العملية الانتخابية ودونوا الملاحظات التالية: الحملة الانتخابية دارت في أجواء من الهدوء والطمأنينة عمليات الاقتراع جرت في كنف الحرية واحترام القانون وتهنئ بعثة ملاحظي الاتحاد الافريقي الشعب التونسي بمشاركته وبمناخ الطمأنينة الذي ساد كامل فترة الاقتراع كما تهنئ الاحزاب السياسية والمجتمع المدني لما تميزا به من روح مسؤولية خلال هذا الاقتراع المزدوج. وتهنئ البعثة كذلك وزارة الداخلية ومختلف الولايات وأيضا المرصد الوطني للانتخابات على التنظيم المحكم للاقتراع. وبالنظر الى ما تم ذكره آنفا تصرح بعثة الملاحظين التابعة للاتحاد الافريقي بأن اقتراع 25 أكتوبر قد تم في كنف الهدوء والطمأنينة. وتبعا لذلك تدعو بعثة الملاحظين التابعة للاتحاد الافريقي مختلف الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني الى مزيد العمل من أجل تعزيز الديمقراطية بالجمهورية التونسية.