اعتبر مسؤول إسرائيلي سابق أن على إسرائيل الاستعداد لكل الاحتمالات على الساحة الفلسطينية وأنها قد تجد نفسها أمام واقع سيء إذا ما تحالفت «حماس» مع السلطة الفلسطينية وعرب الداخل. وقال إيتان هابر، مدير مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق إسحاق رابين إن «حماس» تزيد من قوتها بمساعدة إيران و«حزب ا&» وهي تسيطر تماما على قطاع غزة بينما تُصان السلطة الفلسطينية في الضفة بفضل حراب الجيش الاسرائيلي. وأكد هابر أن الهدف الاسرائيلي المعلن هو تحطيم حركة «حماس» وتعزيز السلطة الفلسطينية متسائلا، ماذا سيحدث إذا حصل وتكاتفت «فتح» و«حماس» وتوجهتا معا لقيادة الشعب الفلسطيني. وأشار هابر الى أن خبراء كبارا من رجال شعبة الاستخبارات العسكرية و«الموساد» وآخرون يقولون ان هذا لن يحصل أبدا لعدة أسباب، بينما يؤكد آخرون أنه يجب أن تكون اسرائيل جاهزة لاحتمال كهذا، حسب قوله. وتابع المصدر الاسرائيلي قوله إن اسرائيل تعتبر عدوا مشتركا لحركة «حماس» والسلطة الفلسطينية وذلك بغض النظر عن الفوارق الكثيرة بين «حماس» والسلطة حيث تتبنى السلطة المفاوضات بينما تتبنى «حماس» المقاومة كنهج في التعامل مع إسرائيل.