شنَّ البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنقليزي، هجوماً شديد اللهجة تجاه قرار إدارة نادي ليستر سيتي الذي اتخذته بالأمس بإقالة الإيطالي كلاوديو رانييري من تدريب الفريق، بالرغم من عدم مضي أكثر من 9 أشهرٍ فقط على قيادته الفريق لأول مرةٍ في تاريخه للقب البريميرليغ بطريقةٍ إعجازية. وفي مؤتمره الصحفي اليوم الجمعة على هامش استعداد فريقه لمواجهة ساوثامبتون بعد غدٍ الأحد في نهائي كأس الرابطة الإنقليزية لكرة القدم، قال السبيشيال وان الذي كان قد سبق رانييري بدوره لنفس المصير بعد 7 أشهرٍ فقط على قيادة تشيلسي للقب البريميرليغ في الموسم الماضي "ظننت عندما تمَّت إقالتي -من تدريب البلوز- في الموسم الماضي كحاملٍ للقب أنه كان أمراً سيئاً جداً، ولكن اتضح لي اليوم أنه لم يكن شيئاً يذكر مقارنةً بما حدث مع رانييري". واختتم مُوضحاً "لقد أقالوا شخصاً استحق اسمه أن يتم إطلاقه على ملعبهم، ولا يوجد ما يمكننا احترامه به أكثر من ذلك، فلا يمكن لأحدٍ أن يصدق ما حققه، لا يمكن لأحدٍ ان يغير من واقع الأمر ولا أن يمحي التاريخ". جديرٌ بالذكر أن مورينيو كان قد وجَّه صباح اليوم رسالة تحية لزميله كلاوديو رانييري بعد إقالته من تدريب ليستر سيتي، عبر نشر صورةٍ تجمعه بصاحب ال 65 عامًا عبر حسابه الشخصي في إنستاغرام، مُعلقاً "بطل إنجلترا وأفضل مُدرب في العالم باختيار الفيفا. أُقيل. هذه هي كرة القدم الحديثة كلاوديو، ابقَ مبتسمًا عزيزي، لا أحد يُمكنه مسح التاريخ الذي كتبته".