في غضون أسابيع قليلة من فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، قد يمثل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمام المحكمة قبل أن يدخل البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يقف ترامب في مواجهة مع مجموعة من المواطنين وهيئة محلفين اتحادية في كاليفورنيا بسبب دعوى رفعها طلبة سابقون في جامعة ترامب التي أغلقت أبوابها، يقولون فيها إنهم تعرضوا للاحتيال خلال سلسلة من الحلقات الدراسية عن العقارات. ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية في سان دييغو اليوم الخميس، جلسة إجرائية بخصوص الدعوى التي تعود لعام 2010 على أن تبدأ المحاكمة يوم ال28 من نوفمبر الجاري ، إلا إذا حدث أي تأجيل أو قرر ترامب تسوية القضية. ورغم أن الرؤساء يتمتعون بحصانة من أي دعاوى قانونية تنشأ نتيجة مهامهم الرسمية، فقد قضت المحكمة الأمريكية العليا بأن هذا لا ينطبق على أفعال يزعم أنها ارتكبت قبل توليهم الرئاسة. وقال ساندي ماركس، المستشار القانوني في ميامي، والذي ليس له علاقة بالدعوى، إنه يعتقد أن ترامب قد يطلب من رئيس المحكمة جونزالو كورييل تأجيلها في مسعى لتسوية الدعوى قبل أن يتولى منصب الرئيس. وكان ترامب، قال خلال الحملة الانتخابية مرارًا، إنه سيكسب القضية واتهم القاضي كورييل المولود في إنديانا من أبوين مكسيكيين، باتخاذ موقف ضده بسبب تعهداته ببناء حائط على طول الحدود مع المكسيك. وخلال جلسة اليوم، سيطرح المحامون طلبات من بينها طلب لترامب بمنع المحلفين من سماع تعليقات تم الإدلاء بها خلال الحملة الانتخابية مثل تلك المتعلقة بالقاضي. ويقول محامو الطلبة، إن هذه التعليقات قد تساعد المحلفين على تقييم مصداقية ترامب كشاهد إثبات في القضية وقد يستدعيه الادعاء أيضًا للشهادة.