أظهرت نتائج الباروميتر السّياسي لشهر سبتمبر 2016 لمؤسّسة سيغما كونساي أنّ نوايا التّصويت في الانتخابات الرّئاسيّة تتّجه نحو حصر السّباق بين كلّ من رئيس الجمهوريّة الحالي الباجي قائد السّبسي و الرّئيس السّابق محمّد المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة. أبرز سبر الآراء الأخير لشركة سيغما كونساي أنّ نوايا تصويت التّونسيين في الانتخابات الرّئاسيّة تتّجه نحو رئيس الدولة الباجي قائد السّبسي بنسبة 11.8بالمائة و الرّئيس السّابق محمّد المنصف المرزوقي بنسبة 8.3بالمائة، يليهما رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة بنسبة 7.9بالمائة. بالنّسبة لنوايا التّصويت في الانتخابات البلديّة حسب الطّبقة الاجتماعيّة فالملاحظ أنّ ما أسمته "شركة سيغما كونساي" ب"حزب مهدي جمعة" حاضر رغم غيابه الفعلي في السّاحة، و الملفت أيضا أنّه يحظى بنسبة محترمة من أصوات النّاخبين من الطّبقة الشّعبيّة قدّرت ب7.7بالمائة و9.1بالمائة بالنّسبة للطّبقة الوسطى السّفلى، في حين لم تتجاوز نسبة نوايا تصويت الطّبقة المرفّهة 2.2بالمائة. في ما يتعلّق بنوايا التّصويت في الانتخابات البلديّة فقد تصدّرت القائمة حركة نداء تونس بنسبة 26بالمائة وحظيت النّهضة ب19.9بالمائة في ما تحصّلت الجبهة الشّعبيّة ب9.5بالمائة شأنها في ذلك شأن "حزب مهدي جمعة".