جاءت تونس في المرتبة 108 عالميا في مؤشر جودة الجنسية الذي يقيس قيمة الجنسيات وتمركزها في الترتيب العالمي. ويحدد مؤشر قيمة الجنسيات حسب ما اوردته اذاعة "جوهرة اف ام" الفرص التي توفرها جنسية ما وحدودها بالنسبة لحاملها. كما يقيس هذا المؤشر قيمة الجنسية داخل البلاد الأصلية من ناحية جودة الحياة داخلها وأيضا قيمتها على المستوى الخارجي من ناحية الفرص التي توفرها جنسية ما لمواطن خارج بلاده. وانطلاقا من هذا المؤشر يلاحظ أن ترتيب تونس تراجع من المرتبة 87 عام 2011 إلى 108 حاليا. وتأتي الجنسية الألمانية على رأس الجنسيات في العالم بالإضافة إلى الدول الاسكندينافية التي تحتل مراتب متقدمة بعد ألمانيا ثم فرنسا التي جاءت في المرتبة السابعة. ويبلغ عدد الدول التي تصنف ضمن أفضل الجنسيات 37 دولة. ويلاحظ أن اسرائيل تأتي ضمن مجموعة الدول التي تصنف جنسياتها بالجيدة (49). عربيا تأتي قطر والإمارات والكويت ضمن هذه المجموعة لكن في أسفل ترتيبها. وتتمركز تونس ضمن مجموعة الجنسيات متوسطة القيمة وبالدرجة ذاتها مع النيجر. وتتقدمها دول عديدة على غرار مالي وليبيريا وبوستوانا وغينيا. وجاءت الكونغو في ذيل القائمة ضمن مجموعة أسوأ الجنسيات (161) وأفغانستان (160) بالإضافة الى الدول التي تواجه حروبا أهلية وانقسامات على غرار سوريا والعراق واليمن والسودان.
