أفاد المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني بان "مجموعات صغيرة لا تتجاوز 20 شخصا لا يمكن وصفها بالمحتجين تقوم باعمال عنف وتخريب وبحرق العجلات المطاطية في عدد من المفترقات بعدد من مناطق البلاد" قائلا انها بذلك "تقدم خدمة من ذهب للارهابيين وتمكنهم من التسلل داخل المحتجين المواطنين." ودعا في تصريح ل"وات" صباح الخميس العائلات والمتظاهرين الى مساندة قوات الامن في التصدي لاعمال التخريب الى جانب التحلي باليقظة من تسلل "المخربين والارهابيين" داخل المتظاهرين سلميا ومنوها بما تحلى به اعوان الامن من مجهودات في حفظ الامن وضبط النفس. واضاف الوقيني ان هذه المجموعات "تشوه الاحتجاجات السلمية بما تقوم به من اعمال عنف واعتداء على المقرات الامنية واستهداف لسيارات الامن وهي اعمال يجرمها القانون ومن شانها ان تحد من جاهزية قوات الامن وتحبط من معنوياتهم" مؤكدا ان "تواصل هذا الوضع بامكانه ان يؤدي الى ما لا يحمد عقباه "حسب تعبيره. وبين ان هذه المواجهات اسفرت عن وفاة حافظ الامن سفيان بوسليمي البالغ من العمر 25 سنة اثناء اداء واجبه الى جانب اصابة 59 عونا في صفوف الشرطة والحرس بين يومي الثلاثاء والاربعاء. وفي حديثه عن اعمال التخريب التي جدت مؤخرا في عدد من مناطق البلاد بين الوقيني ان مجموعات قامت برمي قوارير المولوتوف في تالة وفريانة وحرق العجلات المطاطية في عدد من المفترقات بالعاصمة وبجهة القصرين وسيدي بوزيد كما تم في الرقاب مداهمة مقر المعتمدية والعبث بمحتوياته ومهاجمة مستودع بلدي ببرج السدرية. واضاف في نفس الاطار ان عددا من سيارات الشرطة بالقصرين تعرضت للحرق الى جانب حرق سيارات الحرس الديواني الرابضة بالمستودع بمعتمدية حيدرة وحرق سيارة شرطة بلدية بولاية القصرين مشيرا الى تعرض معتمد فوسانة وسائقه الى عملية مهاجمة وسلب فيالطريق بين قفصةوالقصرين.