تضمنت النشرية الاخيرة الصادرة عن الجامعة التونسية لكرة اليد كشفا لأسماء القاعات التي ستحتضن فعاليات كأس العالم في مستهل العام القادم. وفوجئ عشاق اللعبة الشعبية الثانية بولاية المنستير بحذف المنستير من البقاع المحتضنة بعدما تقرر ذلك في بداية المشوار وقدم الى عاصمة الرباط وفد زار القاعة القديمة وتفقد اشغال الجديدة. وقع المفاجأة كان كبيرا على الرياضيين بهذه الربوع الذين يتساءلون عن الدوافع والاسباب وان كان ثمة عراقيل ومصاعب استحال تجاوزها والتغلب عليها؟ ومنهم من يطرح السؤال التالي: هل من المنطق ان تحرم جهة تشهد بها كرة اليد ربيعها من شرف احتضان فعاليات جانب من الكأس العالمية؟ والحال ان ربع فرق الوطني «أ» ينتمي اليها (سبوريتنغ المكنين اتحاد صيادة والنسر الرياضي بطبلبة الضيف الجديد والمتوج بلقب بطولة الوطني «ب»، دون ان ننسى احباء كرة اليد بالمهدية الذين سيتحولون الى المنستير لو احتضنت بعض اللقاءات. وولاية المنستير التي تملك 3 فرق من 12 في الصف الاول توجد بها حاليا عدة قاعات: المنستير القديمة، المنستيرالجديدة والتي هي بصدد البناء شأنها شأن قاعة صيادة بالاضافة الى قاعات جمال، قصر هلال والمكنين الى جانب كل مقوّمات النجاح الاخرى وفعاليات كأس افريقيا للامم في كرة القدم شاهدة على ذلك.