عثر علماء الآثار بالقرب من قبر الملك البريطاني ريتشارد الثالث، الذي تثير حياته وحكمه تساؤلات كثيرة لدى المؤرخين، على قبر آخر به تابوت غريب. ويعتبر هذا المدفن حسب المؤرخين ذا قيمة بالنسبة إلى التاريخ الأوروبي في القرون الوسطى. واكتشف الخبراء من جامعة لستر البريطانية أثناء الحفريات التي جرت في اوت عام 2013، اكتشفوا داخل قبر مطلي بحجر الكلس تابوتا رصاصيا بداخله رفات سيدة ذات أصول نبيلة. ويجدر الذكر أن تابوت السيدة النبيلة الذي عثر عليه في قبرها يبعد مسافة نصف متر فقط عن قبر الملك ريتشار الثالث الذي يخطط لإعادة دفنه في مارس الجاري في كاتدرائية لستر. ويدل تحليل الكربون المشع لرفات السيدة على أنها دفنت قبل انتهاء إنشاء دير الفرنسيسكان بقليل ، أي نحو عام 1250 م. فيما يعتقد البعض أن السيدة توفيت عام 1400 م. يفترض المؤرخون وعلماء الآثار أن الهيكل العظمي الموضوع في التابوت المصنوع من الرصاص يعود إلى راعية لدير الفرنسيسكان.