راجت الليلة قبل الماضية أنباء عن إطلاق نار قرب محطة الإرسال الإذاعي بمنطقة الحرقوسية من ولاية المنستير وتعدّدت الروايات المتعلقة بحقيقة ما جرى. وبعد الحديث عن فرضية العمل الإرهابي استبعدت مصادر أمنية أن تكون هذه العملية ارهابية أو أن يكون هناك استهداف مباشر للمحطة وللجنود الذين يحرسون المكان وأكّدت ل "الشروق أون لاين" أنّ الأرجح أن يكون الأمر متعلّقا إما بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ابتهاجًا بحفل عرس أو لمطاردة أحد الكلاب السائبة وفق تعبيرها. وأكّد كاتب عام النقابة الجهوية للأمن بالمنستير أن الوحدات الأمنية والعسكرية قامت مباشرة بتمشيط المنطقة وبادرت بإطلاق النار، لكنها لم تعثر على أي أثر إلى طلق ناري بالمنطقة المذكورة كما رجّح أن يكون مصدر الطلق الناري متأت من إحدى حفلات الأفراح أو جرّاء الألعاب النارية. ويُشار إلى أنّ منطقة الحرقوسية الواقعة بين بنّان وبنبلة تحيط بها الغابات وكثيرا ما يرتادها الصيادون لاصطياد الأرانب.