نفى الاتحاد العام التونسي للشغل الاعتداء على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحتفالات التي أقيمت اليوم الخميس بشارع الحبيب بورقيبة بمناسبة اليوم العالمي للشغل خلافا لما أعلنته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وقال الناطق الرسمي باسم المنظمة الشغيلة سامي الطاهري انه لدى الاتحاد مئات المنخرطين من الصحفيين ويعتز بانخراط النخبة الاعلامية لافتا الى أنه لم يسبق وأن حصلت اشكالات ولو بسيطة بين أطراف نقابية واعلاميين. وأشار الى أن صورة الحادثة تمثلت في تدافع الصحفيين للحصول على تصريحات من الامين العام للاتحاد حسين العباسي الذي تنقل داخل طوق بين لجان التنظيم والامنيين كإجراء حمائي. ولفت الى أن الاعلاميين لم يحملوا أثناء الحادثة شارات الصحفيين أو أجهزة تسجيل وتصوير تدلل على مؤسساتهم وحاولوا في عديد المرات اختراق الطوق الامني والتنظيمي. وأكد الطاهري أن الاتحاد حريص على تمكين الاعلاميين والمواطنين من الحق في المعلومة داعيا الى تطويق هذه الحادثة العابرة والتحقيق المشترك من أجل الكشف عن ملابساتها. وانتقد فحوى بيان نقابة الصحفيين قائلا إن هناك من حاول أن يبالغ في وصف الحادثة وتقديمها على أنها اعتداء ممنهج. بدوره أعرب الامين العام المساعد للمنظمة الشغيلة بلقاسم العياري عن استغرابه من بيان النقابة قائلا إن الاتحاد العام التونسي للشغل من أول المدافعين على حرية الاعلام وكانت أبواب مقراته دائما مفتوحة أمام الصحفيين. يذكر أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أدانت في بيان لها بشدة اعتداء لجان التنظيم التابعة للمنظمة الشغيلة على 20 صحفيا من وسائل الاعلام المكتوبة والسمعية والبصرية أثناء تغطيتهم للاحتفالات التي أقيمت بشارع الحبيب بورقيبة بمناسبة اليوم العالمي للشغل.