يؤدي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة في احتفال رسمي تغيب عنه المعارضة ويحضره فنانون وسياسيون. وتساءلت الصحافة الجزائرية عن مدى قدرة بوتفليقة على أداء القسم وقراءة النص المصاحب له. بوتفليقة الذي أصيب بوعكة صحية قبل عام اضطرته لتلقي العلاج في باريس، ظهر علنا للمرة الأولى منذ قرابة عامين يوم 17 من أفريل وكان على كرسي متحرك في مكتب اقتراع حيث أدلى بصوته. ومنذ ذلك الحين لم يظهر في العلن مجددا . وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية في حفل علني خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه. وأكدت صحيفة الخبر أنه "مطلوب من بوتفليقة غدا أن يقرأ النص قراءة صحيحة وهو واقف وبصوت واضح حتى يسمعه الجزائريون، لا أن يتمتم أو يقول كلاما صامتا". وتساءلت "فهل الذي سمعه الجزائريون ينطق بصوت خافت وبصعوبة (...)، قادر على تخطي هذا الامتحان دون أن يثير من جديد الجدل حول حالته الصحية؟"