اهتزّت مدينة منزل بورقيبة صباح أمس على انتشار خبر جريمة نكراء ارتكبها موّظف في حقّ طفل صغير اعتدى عليه بالفاحشة. تفاصيل الجريمة تتمثل في تذمر الطفل لوالدته ( حوالي أربع سنوات) من تصرّفات زوج صاحبة الروضة التي يدرس بها وبمزيد التدقيق عليه أوضح لوالدته أن المظنون فيه يستغلّ الأوقات المناسبة ليمارس عليه الفاحشة. وبعرض الضحيّة على طبيب الصحّة العمومية أكدّ تعرضه إلى ممارسات جنسية فكان ذلك منطلقا لهاته القضية التي تعهدّت بها فرقة الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة والتي قامت بإحضار المظنون فيه وبعرضه ضمن مجموعة أشخاص تعرّف عليه الضحية دون تردد من جهته أنكر المظنون فيه ما نسب إليه. وفي انتظار إحالة المظنون عليه على النيابة العمومية ذهل كل من سمع بالقضيّة خاصة أنّ المتهم يقوم بواجباته الدينية ومعروف برصانته.