أخبار تونس – افتتحت يوم السبت 23 أكتوبر 2010 بتونس أشغال اللقاء الخامس لرواد الكشافة والمرشدات التي تنظمه الكشافة التونسية إلى غاية يوم 28 أكتوبر الجاري بياسمين الحمامات. ويشارك في هذا اللقاء، الذي حضر جلسته الافتتاحية كل من الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات ورئيس المجلس الأعلى للكشافة التونسية ورئيس اللجنة العالمية لمنظمة الصداقة الدولية للكشافة والمرشدات، أكثر من 400 قائد وقائدة من تونس والمغرب والجزائر وليبيا والسعودية والكويت والبحرين والأردن ولبنان وسوريا واستراليا وماليزيا وفرنسا والبرتغال. ويهدف اللقاء إلى كسب صداقات جديدة بين الكشفيين من كافة أنحاء العالم إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للصداقة يوم 25 أكتوبر 2010 المزمع تنظيمه بتوزر. وبيّن السيد سمير العبيدي،وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية في كلمة القاها في افتتاح اللقاء أهمية الانخراط في الحركة الكشفية مشيرا الى امتيازها بكونها تشكل الإطار الجمعياتي الوحيد الذي يستقطب الرواد والمنخرطين دون تحديد سقف للسن ومشيدا بدور المرأة الناشطة في هذا المجال. وأبرز الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس زين العابدين بن علي للمنظمة الكشفية إيمانا من سيادته بنبل مقاصدها وقداسة رسالتها مشيرا إلى دعم رئيس الدولة المتواصل للأنشطة الكشفية وحرصه على توفير كل ظروف النجاح لبرامج وأنشطة هذه المنظمة العريقة. ودعا الحركة الكشفية إلى مزيد توسيع قاعدة أنشطتها حتى تساهم في مزيد نشر مبادئها السامية مؤكدا في هذا السياق على الدور الهام الذي تلعبه الكشافة باعتبارها مدرسة للبذل والتطوع وخدمة الغير كما شدد على أهمية التوظيف المحكم لتكنولوجيات الاتصال الحديثة بما يفتح آفاقا جديدة أمام الحركة الكشفية ويساعدها على مزيد إثراء أنشطتها وتعزيز إشعاعها.