بمناسبة الاحتفال فى 25 سبتمبر 2010 باليوم العربي للمسنين أعدت وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين برنامجا ثريا على الصعيدين الوطني والجهوي يهدف بالخصوص إلى تعزيز التواصل الاجتماعي مع المسنين وتعريفهم بالبرامج التى وضعتها الدولة لفائدتهم. وتلتئم بتونس العاصمة يوم السبت ورشة عمل علمية وطنية موضوعها (المسن فى الخيارات الوطنية.. رافد للوئام الاسري ودعامة للتماسك الاجتماعي)بمشاركة ممثلين عن الهياكل الحكومية وعن الجمعيات الناشطة فى المجال. ويشمل البرنامج فى الجهات بالخصوص تنظيم ورشات عمل لتحسيس كبار السن وحثهم على مزيد الانخراط فى العمل التطوعي والنسيج الجمعياتي فضلا عن التعريف بالسجل الوطني للكفاءات من كبار السن وحفز اكبر عدد ممكن منهم الى العمل التطوعي. وينُظم التجمع الدستوري الديمقراطي قوافل صحية لفائدة المسنين فى الجهات بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص. ويتم تكريم مجموعة من المسنين المناضلين علاوة على تنظيم زيارات للاطفال والشبان لمراكز رعاية المسنين لتقديم هدايا والقيام بانشطة ثقافية وترفيهية لفائدتهم. كما تقوم الجمعيات الناشطة فى المجال بتنظيم تظاهرات تثقيفية لفائدة المسنين وقوافل صحية واجتماعية ورحلات ترفيهية وندوات حول (واقع المسنين فى تونس)و(دور الكفاءات المتقاعدة فى العمل الجمعياتي).