استاثر الخطاب الذي القاه الرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح اشغال الموءتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية باهتمام العديد من وسائل الاعلام العربية والعالمية التي خصصت ضمن نشراتها المكتوبة والمسموعة والمرئية وفي مواقعها الالكترونية مساحات هامة لتحليل ابعاد خطاب رئيس الدولة وما تضمنه من معان هامة. واوردت هذه الوسائل التي ابرزت ايضا تسلم السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة رئيسة منظمة المراة العربية بالمناسبة درع المجلس النسائي اللبناني تقديرا لجهودها ومبادراتها من اجل مزيد النهوض باوضاع المراة العربية، فقرات مطولة من خطاب سيادة الرئيس وتاكيده بان لا سبيل الى تحقيق الديمقراطية والتنمية دون المراة وان لا مجال للارتقاء بالمجتمع الى اعلى مراتب العزة والسوءدد دون تطوير اوضاع المراة الى الافضل في كل المجالات وعلى اوسع نطاق. وتوقفت بالخصوص عند ما اكده رئيس الدولة في خطابه من ضرورة مزيد دعم حضور المراة في مواقع القرار بما يتيج لها المجال لكي تبرهن على وعيها بدورها في تكريس الثقافة الديمقراطية ودفع التنمية المحلية كما ابرزت ما عبر عنه رئيس الجمهورية من اعتزاز بالنجاح الذي حققته رئاسة السيدة ليلى بن علي لمنظمة المراة العربية في حفز الراي العام العربي الى الوعي باوضاع المراة العربية ومساعدتها على ممارسة حقوقها وتجسيم طموحاتها. فقد ركزت وكالة الأنباء الاماراتية /وام/ على ما أعرب عنه الرئيس زين العابدين بن علي من اعتزاز برئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية وبما تميزت به هذه الرئاسة من حيوية ونشاط مكثف اقليميا ودوليا يوءكد ريادة المراة التونسية ويزيد في ابراز نجاحها وتالقها. كما ركزت وكالة الانباء الكويتية /كونا/ على هذا الجانب من الخطاب مبرزة بالخصوص ما جاء فيه من اشارة الى “انعقاد هذا الموءتمر في المرحلة التي تتولى فيها تونس في شخص السيدة ليلى بن على رئاسة منظمة المراة العربية” ومن تعبير عن الارتياح لما فتحته هذه الرئاسة من افاق مشجعة في مجال المبادرات والتوجهات ومن حرص على ان تظل المراة التونسية على الدوام وجها مشرقا من وجوه الريادة والاشعاع والتميز. واهتمت كل من وكالة الانباء القطرية /قنا/ ووكالة الانباء الصينية /شينهوا/ من جهتهما بدعوة سيادة الرئيس الى زيادة حضور المراة التونسية في مواقع القرار بما يتيح لها المجال لتبرهن على وعيها بدورها في تكريس الثقافة الديمقراطية ودفع التنمية المحلية والارتقاء بنوعية سكان منطقتها البلدية. ونقلت /قنا/ كذلك ما عبر عنه رئيس الدولة من يقين بان المراة التونسية موءهلة بما تملكه من معرفة وقوة شخصية لان تكون “عنصر امان واطمئنان وطاقة دفع نحو الحداثة والتقدم”. في حين اوردت /شينهوا/ تأكيد سيادته على أن كرامة الوطن من كرامة المراة ومناعته من مناعتها وأن لا شىء يمكن ان يبنى اليوم في اى مجتمع دون حضور المراة ومشاركتها في الاهتمام بالشان العام لوطنها وعالمها. واوردت وكالة الانباء الفرنسية /افب/ مقتطفات من خطاب رئيس الدولة اكد فيها بالخصوص على ضرورة مزيد تدعيم حضور المراة في الحياة السياسية وعلى ان الاصلاح السياسي لا ينفصل عن الاصلاح الاجتماعي. وتطرقت وكالة الانباء العالمية “يو بي اي” الى ما ورد في الخطاب من ابراز لمكانة المراة وتاكيد على ان كرامة الوطن من كرامتها ومناعته من مناعتها وعلى انها تملك من المعرفة وقوة الشخصية ما يوءهلها لان تكون في المجتمع عنصر امان واطمئنان وطاقة دفع نحو الحداثة والتقدم وحصنا منيعا ضد تيارات الانغلاق والرجعية. واهتمت عدة قنوات عربية بهذا الخطاب حيث بثت كل من قناتي “ان بي ان” و”ان ان بي” مقتطفات منه تبرز الاهمية التي يوليها رئيس الدولة لحضور المراة في مواقع القرار. وحاورتا شخصيات نسائية تونسية ثمنت بالخصوص الارادة السياسية الواضحة والريادية في دعم حضور المراة في الحياة العامة والحياة السياسية واكدت ايمان تونس الراسخ بان المراة التونسية شريكة فاعلة في كل ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وركزت كل من قناتي “نيو تي في” و”المنار” من جهتهما على تاكيد الرئيس زين العابدين بن علي على تكريس دور المراة في الثقافة الديمقراطية والمشاركة في التنمية المحلية وبثت مقتطفا من الموكب الذي اشرف عليه رئيس الدولة وحرمه السيدة ليلى بن علي. وتحت عناوين “الرئيس التونسي يشدد على ان المراة حصن منيع ضد تيارات الانغلاق والرجعية” و”مناعة الوطن وكرامته من مناعة المراة وكرامتها “اورد الموقع الالكتروني”ميديل ايست اونلاين” وكذلك “العرب اونلاين” مقتطفات من خطاب رئيس الدولة . ونشرت جريدة “الديار” اللبنانية مقتطفات من الخطاب تتعلق ببرنامج رئيس الدولة للخماسية 2009-2014 الذي سيمكن من تحقيق اضافة نوعية الى مكاسب المراة في اتجاه مزيد دعم حضورها في مواقع القرار لبلوغ نسبة 35 بالمنائة على الاقل عوضا عن 30 بالمائة حاليا. اما جريدة “المستقبل” اللبنانية فقد اشارت الى دعوة رئيس الجمهورية الى دعم حضور المراة في المجالس البلدية التي ستنبثق عن الانتخابات البلدية المقرر اجراوءها في مطلع ماي القادم ونقلت ما اكده من ان “الاصلاح السياسي لاينفصل عن الاصلاح الاجتماعي ” . وفي سياق متصل نقلت جريدة “القدس العربي” الصادرة بلندن ما جاء في الخطاب من تاكيد على اهمية مجلة الاحوال الشخصية التونسية باعتبارها مكسبا وطنيا وتاريخيا. في حين خصصت كل من صحيفتي “الشرق “و”اللواء” اللبنانيتين مساحات هامة لابراز ما عبر عنه الرئيس زين العابدين بن علي من اعتزاز بالنجاح الذي حققته رئاسة السيدة ليلى بن علي لمنظمة المراة العربية حيث حفزت الراي العام العربي الى الوعي باوضاع المراة ومساعدتها على ممارسة حقوقها وتجسيم طموحاتها.