رفع المشاركون في الندوة الفكرية المنتظمة يوم الاحد بالقصرين حول موضوع المراة التونسية رمز اصالة وعنوان حداثة والاسرة عماد التماسك الاجتماعي تهانيهم الى الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية باجماع كبير اكد مدى تعلق التونسيين وتمسكهم به رمزا لسيادة تونس . وعبر باعثو البرقية من ممثلى المجتمع المدني فى الجهة عن الارتياح للمناخ الحضارى الذى درات فيه انتخابات 25 اكتوبر 2009 وما اتسمت به من حرية وشفافية واحترام للقانون بما جعلها محطة متقدمة على درب البناء الديمقراطي التعددى تعكس بصدق ما بلغته الحياة السياسية في تونس من تطور ورقي. ونوهوا بالمكانة الرفيعة التي تحتلها الموارد البشرية في السياسة التنموية للرئيس بن علي وحرصه الدائم على تكريس مبدا التوزيع العادل لثمار التنمية بين كل الفئات والجهات معربين عن مشاعر الامتنان لما يوليه سيادته من فائق العناية للمراة بما سيعزز حضورها في مواقع القرار الى 35 بالمائة على الاقل في غضون سنة 2014 كما ضمنوا البرقية استنكارهم محاولات اقلية فاقدة لروح الوطنية التشكيك في نجاحات تونس مجددين تاكيد الاستعداد الكامل للاسهام في تجسيم الاهداف الطموحة التي رسمها البرنامج الانتخابي الجديد للرئيس بن على لمواصلة المسيرة المظفرة على درب النماء والتقدم.