تلقى الرئيس زين العابدين بن علي دفعة جديدة من البرقيات عبرت فيها عدد من المنظمات والجمعيات والهياكل المهنية عن مشاعر الاعتزاز والاستبشار بحدث ترشح سيادته لانتخابات أكتوبر 2009 الرئاسية استجابة لنداء الواجب الوطني وتجاوبا مع مناشدات التونسيين والتونسيات حتى يواصل قيادة مسيرة تونس على درب التنمية والتحديث. وثمنت تنظيمات المجتمع المدني ضمن هذه البرقيات الانجازات الهامة والمكاسب النوعية التي تحققت لتونس في عهد التغيير على طريق التحديث الاقتصادي والبناء الديمقراطي بفضل الإصلاحات الهيكلية والبرامج الطموحة التي طالت كافة القطاعات واستفادت منها كل الجهات والفئات. كما عبرت هذه الجمعيات عن مشاعر الفخر بما حازته تونس ولا تزال من شهادات اعتراف وتقدير على الصعيد الدولي تبرهن على مثابرتها على نهج الامتياز بفضل منهجية الحكم الرشيد التي تميز قيادة التغيير. وأكدت هذه الجمعيات والمنظمات باسم منظوريها ونشطائها العزم الراسخ على المساهمة الفاعلة في إنجاح موعد 25 اكتوبر 2009، مبينة إن هذا الموعد سيكون مناسبة يجدد فيها التونسيون التفافهم حول الخيارات الحضارية الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي وبرامجه الاستشرافية الصائبة من اجل توطيد مقومات تقدم الوطن ومناعته. وقد صدرت هذه البرقيات عن كل من: - القيادة العامة للكشافة التونسية - الهيئة الوطنية للعدول المنفذين - الجمعية التونسية لثقافة التنمية المستديمة - جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة - المجلس الوطني لعمادة الأطباء البيطريين - جامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بهولندا - جمعية السينمائيين التونسيين - الجمعية الرياضية للمعوقين ذهنيا - الجامعة التونسية لرياضات الفروسية - المنتدى الوطني للمحامين التجمعيين - جمعية صيانة مدينة الحمامات - الجمعية الرياضية الملعب السوسي. كما واصلت مكونات المجتمع المدني التونسي بالجهات التعبير عن ابتهاج منظوريها بتقديم الرئيس زين العابدين بن على ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 25 اكتوبر 2009. فقد نظم اتحاد الكتاب التونسيين فرع المنستير بفضاء المركب الثقافي أمسية ثقافية مساء الثلاثاء حضرها عدد هام من الناشطين في مختلف مجالات الإبداع وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الاحتفالية بعدد من جهات البلاد. وأكدت السيدة جميلة الماجري رئيسة الاتحاد بالمناسبة تمسك الكتاب والمثقفين بالرئيس زين العابدين بن على الذي جعل من الثقافة رافدا للمشروع الحضارى للتغيير ودعامة لاستقرار تونس وإشعاعها الدولي. وقدم الجامعي عبد العزيز شبيل مدير عام مركز الدراسات والبحوث في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسة مداخلة حول المجتمع المدني ودور المثقف في حماية القيم والمجتمع من خلال معاينة الواقع وتحفيز الهمم واقتراح الحلول داعيا إلى انخراط كلي وعلى أوسع نطاق للمثقفين في العمل السياسي والاجتماعي. وثمن الكتاب والمبدعون المشاركون في الأمسية ما تحقق لتونس في عهد التغيير من نجاحات بفضل الخيارات الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي معبرين عن الامتنان لما يخص به رئيس الدولة العاملين في الحقل الثقافي من كريم رعاية وحرص على النهوض بأوضاعهم علي جميع المستويات ومؤكدين التزامهم بالمساهمة في إنجاح انتخابات 25 اكتوبر 2009 حتى تواصل تونس مع سيادة الرئيس التقدم على درب الحداثة والرقى. وتضمنت فقرات السهرة مراوحة بين الموسيقى والقراءات الشعرية التي تغنت بتونس وأمجادها