عبرت مكونات المجتمع المدني التونسي عن ابتهاجها لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية 2009 استجابة لنداء الواجب وتجديدا للعهد مع كل التونسيين والتونسيات بالداخل والخارج. وأكدت في دفعة جديدة من برقيات المساندة لرئيس الدولة بأن ترشح سيادته بعث الطمأنينة في القلوب لمواصلة مشروعه التحديثي الرائد في بناء تونس الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار. كما أعربت عن الاعتزاز بما تضمنته كلمة الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة تقديم ترشحه من معان نبيلة تعكس الحرص الدائم على إعلاء قيم الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال والوفاق وصون الحقوق وتحقيق الأمان وتوفير أسباب العيش الكريم. وتعهد باعثو البرقيات بالمساهمة الفاعلة في إنجاح المحطة الانتخابية يوم 25 أكتوبر القادم مجددين تمسكهم بسيادة الرئيس ومساندتهم لخياراته السديدة وبرامجه الاستشرافية الصائبة. وأكدوا الالتزام بمزيد المثابرة والاجتهاد من أجل التألق والنجاح في جميع المجالات وتحقيق ريادة تونس وخيرها ونمائها ورفع شأنها بين الأمم والارتقاء بها إلى أعلى المراتب. كما ثمنوا المكاسب والانجازات التي تحققت لتونس منذ تحول السابع من نوفمبر في كافة الميادين بما جعل منها محل حظوة واحترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقد صدرت هذه البرقيات عن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بتونس واتحاد الكتاب التونسيين والجمعية التونسية للمحامين الشبان والكشافة التونسية والجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي والجمعية التونسية للثقافة الرقمية ومكونات المجتمع المدني التونسي بمونتريال وتقدمت بها كذلك الجمعية التونسية للترفيه والجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والجامعة التونسية لكرة اليد والهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بسيدي حسين والجامعة التونسية لرياضة المعوقين وجمعية إدماج المساجين المفرج عنهم. كما عبرت جمعيات تونسية ناشطة فى الحقل الاجتماعي وفى مجال الاتصال الرقمي وجمعيات للجامعيين والمحامين والاداريين واخرى فى الميدان الرياضى عن مشاعر الامتنان للرئيس زين العابدين بن على والاستبشار بترشحه للانتخابات الرئاسية 2009 استجابة لنداء الواجب ولمناشدة التونسيين من اجل مواصلة قيادة المسيرة الموفقة التى انطلقت مع السابع من نوفمبر 1987 وتدعمت بفضل صواب خيارات سيادة الرئيس الاصلاحية ورؤيته الاستشرافية. وثمنت هذه الجمعيات في دفعة جديدة من البرقيات لرئيس الدولة المكاسب التي تحققت لتونس في كافة الميادين ضمن مشروع اصلاحي متكامل شمل كافة فئات المجتمع التونسي وكرس مقاربة عملية للبناء الديمقراطي والتنمية المتضامنة. ولاحظت الجمعيات ان التفاف التونسيين حول خيارات الرئيس بن على يترجم الاعتراف بالجميل لما وفره لهم من مقومات الرفاه والعيش الكريم. وتعهد الناشطون بهذه الجمعيات بالمساهمة الفاعلة في انجاح المحطة الانتخابية ليوم 25 أكتوبر 2009 مجددين التمسك بسيادة الرئيس والالتفاف حول خياراته السديدة وبرامجه التى فتحت ابواب المشاركة امام مختلف فئات المجتمع وقواه الحية. وصدرت هذه الدفعة من البرقيات عن كل من الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والجمعية التونسية للتضامن الرقمي والجمعية التونسية للجامعيين والجمعية التونسية محامون بلا حدود وجمعية قدماء المدرسة الوطنية للادارة وجمعية الترجي الرياضى التونسي والجامعة التونسية للتنس.