أصدر الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب الموافق ليوم الأربعاء 12 أوت بيانا عبر فيه عن الفخر والاعتزاز بالموقع الاستراتيجي الذي بوأه الرئيس زين العابدين بن علي للشباب صلب المشروع المجتمعي للتحول المبارك باعتبار أن الفئة الشبابية تعد قوة تقدمية دافعة إلى رقى المجتمع وتحديثه وشريكا قائما في رسم معالم المستقبل الأفضل. وأكد البيان على أن الإجراءات الرئاسية لفائدة الشباب كانت من أولى القرارات التي اتخذها العهد الجديد وشملت كل الميادين المتصلة باهتماماته ومشاغله وتطلعاته مذكرا بتعدد الاستشارات والمبادرات والخطط والبرامج التي استفاد منها الشباب بما عزز مشاركته في الشأن العام ومنها بالخصوص التخفيض في سن الترشح للمجالس النيابية وفي سن الانتخاب وتفعيل دوره في الحياة الجمعياتية وتأهيله للمساهمة في جهود التنمية وفي تجذير هويته الوطنية وفي الانفتاح الواعي على الثقافات والحضارات الأخرى. كما أكد الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب على أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يزيد في افتخار الشباب التونسي باعتبار أن هذا الاحتفال يتزامن مع مبادرة سيادة الرئيس زين العابدين بن على الداعية إلى وضع سنة 2010 تحت شعار ” السنة الدولية للشباب ” وإلى عقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأممالمتحدة منوها بهذه المبادرة باعتبارها ” مبادرة رائدة ثمنتها مختلف المجموعات الإقليمية والدولية والتزمت بالعمل على تجسيمها. وجدد الاتحاد باسم كل منظماته الشبابية وفروعها المنتشرة بكامل أرجاء الوطن بهذه المناسبة مشاعر الامتنان لرئيس الدولة لعمق مقاربته للشأن الشبابي بما ضمن التفاعل المباشر مع أفكاره ورؤاه والسعي المتواصل للإصغاء والإنصات إليه والعمل المستمر على التعمق أكثر في اهتماماته والإعداد الجيد لمشاركة جيدة في صنع القرار وإيجاد الحلول الواقعية لمشاغله الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد الاتحاد في بيانه كذلك انخراطه الكامل في الخيارات الحكيمة لسيادة الرئيس ودعمه المطلق لترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة وتمسكه الشديد بسيادته لمواصلة الاضطلاع بأمانة البلاد وتجسيم الخيارات الرائدة من أجل تامين تقدم تونس ومناعتها وإعلاء شأنها بين الأمم