عبر السيد يوهاى كونو رئيس مجلس النواب الياباني لدى استقباله للسيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية يوم الخميس عن الصداقة التي يكنها لتونس وعن إعجابه بثراء ثقافتها وتاريخها مبرزا الاهتمام المتزايد الذي يوليه اليابانيونلتونس. وذكر رئيس مجلس النواب الياباني بالمقابلة التي خصه بها الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة زيارته الى تونس سنة 2006 للمشاركة في الدورة الرابعة لحوار الحضارات والأديان بين اليابان والعالم الإسلامي وعبر بالمناسبة عن بالغ تقديره لرئيس الدولة مثمنا المكاسب والانجازات التي حققتها تونس تحت قيادته المتبصرة . وأكد أن تونس التي تعد رائدة في العديد من الميادين تمثل شريكا مهما لليابان في تدعيم الحوار بين اليابان والعالم الإسلامي وتوسيعه لمجالات ومواطن اهتمام جديدة. من جهته أعرب وزير الشؤون الخارجية خلال المحادثة عن ارتياحه لما بلغته العلاقات بين البلدين من مستوى رفيع في مختلف الميادين مبينا أن اليابان يعد اليوم أهم شريك لتونس بآسيا ومؤكدا إرادة تونس في مزيد تدعيم هذه الشراكة وأشار أيضا إلى تقارب البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والى تطابق وجهات نظرهما حول أهم القضايا الدولية. وأضاف انه بالرغم من التباعد الجغرافي فان البلدين يتقاسمان نفس قيم التسامح والثقافة. وثمن وزير الشؤون الخارجية الصداقة التي يكنها السيد يوشيرو مورى لتونس ودعمه لها فضلا عن جهوده الرامية إلى تعميق الصداقة التونسيةاليابانية وتنويع التعاون بين البلدين وتعزيزه وحمل السيد يوشيرو مورى من جهته وزير الشؤون الخارجية تحياته واصدق أمانيه لرئيس الجمهورية معبرا عن فخره واعتزازه بالصداقة التي تجمعه بسيادته وبتونس ومشيدا بالخصوص بالدور البناء الذي يضطلع به الرئيس زين العابدين بن علي في الصعيدين الإقليمي والدولي وجدد في الختام التزامه تجاه تونس مؤكدا عزمه على مواصلة العمل من اجل شراكة شاملة وإستراتيجية تؤمن استمرارية الصداقة التونسيةاليابانية كما تحادث السيد عبد الوهاب عبد الله مع السيد يوشيرو مورى الوزير الأول الياباني السابق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية اليابانيةالتونسية.