شن القيادي في نداء تونس محسن مرزوق هجوما لاذعا على ما اسماهم بالذين "يقدمون أنفسهم وجوها ديمقراطية احترفت فن الخسارة وفن خدمة الأعداء والمنافسين مجانا إما بجهل أو نتيجة عقد ومصالح شخصية أو نتيجة إفلاس كبير في التحليل السياسي، كما فعلوا سابقا ولم تجن منه الحركة الديمقراطية التونسية، التي أنقذها نداء تونس، إلا الخسران" . ورد مرزوق على تصريحات مي القصوري واصفا سلوكها بغير المهني وقال انها لا تمت للمهنية الصحفية بصلة ، واكد انها تاتي من دوافع ذاتية في اشارة الى ان مي هاجمت نداء تونس بعد ان تم إبعاد زوجها عبد العزيز المزوغي من الحزب ، وكانت القصوري شنت هجوما لاذعا على حزب السيد الباجي قائد السبسي. وأكدت انه قام باستغلال اليسار ثم شرع في التخلص منه ، وذكر ان نداء تونس " يتوجه الآن للموعد الانتخابي الحاسم الذي سيؤثر بشكل كبير على مستقبل تونس في السنوات المقبلة، لتحقيق نتيجة حاسمة إن شاء الله ترفع المشروع الوطني العصري لأعلى المراتب. ويجب أن نركز جميعا على هذا الهدف. ولا ندع أحدا لا من بين المنافسين "الصحاح" ولا من "وكلائهم بالصدفة أو بالوعي أو بحسن النية يحولون تركيزنا عن هذا الهدف".