شهدت معتمدية القطار من ولاية قفصة اعمال فوضي وعنف استمرت لمدة ثلاثة ايام متتالية علي خلفية رفض لنتائج مناظرة لانتداب عملة واطارة بشركة البيئة وذكر شهود عيان ان اعمال العنف مساء يوم الاحد 05/01 تطورت لتشهد حرق محتويات مقر امني ومقر معتمدية القطار كما عمد المحتجون في ظل الانسحاب الكلي لقوات الامن والجيش الي مهاجمة محل تجاري تم خلعه تابع لمواطنة تنتمي لحركة النهضة والتي تعرضت الي كسر في ساقها نتيجة استماتتها في الدفاع عن محلها ضد المهاجمين الذين ارادوا حرقه وفق ما صرحت به و افاد مصدر امني مسؤول بولاية قفصة ان اسباب الانفلات الامني بالقطار تأتي كردة فعل ازاء الضغوط التي مورست علي قوات الامن من اجل اطلاق سراح الموقوفين علي خلفية اعمال الفوضي التي رافقت الاحتجاجات الرافضة لمناظرة البيئة وتم مساء اليوم عقداجتماع بمنطقة الامن بقفصة جمع مدير الإقليم و رئيس منطقة الشرطة بممثلين عن المجتمع المدني والسياسي ممثلين ب:* عمار عمروسيّة عن الجبهة الشعبية ومصدق وناس وحبيب التباسي وفتحي تيتاي و حسين التباس والهادي القايدي و انتهي الاجتماع تلقى الحضور وعدا بإطلاق الموقوفين غدا الاثنين مقابل التزام المعارضة بوقف الاحتجاجات مع تعليق نتائج المناظرة بالملفات للإنتداب ب"البيئة" بجهة قفصة و يبدو من خلال المعطيات الاولية المتوفرة ان اغلب قوات الامن لم يستسيغوا هذا القرار واعتبروه استهدافا لمجهوداتهم في حفظ الامن بفرض الاحتجاج السلمي ورفض اي اعمال فوضي وعنف دون الانحياز الي اي طرف وهو ما جعلهم ينسحبون وهو ما عرض مقرات السيادة للحرق من مركز الامن والجهة الخارجية لمعتمدية القطار بالاضافة الي خلع محل تجاري وكسر ساق صاحبته اثناء دفاعها عن محلها وذكر شهود عيان ان مجموعة من المواطنين تحاول تهدئة الاجواء في ظل الانفلات الامني غير المسبوق بمعتمدية القطار من ولاية قفصة يذكر ان اعمال الفوضي تاتي احتجاجا علي رفض نتائج مناظرة البيئة والتي اشرفت عليها وزراة التشغيل التونسية معتبرين انها لم تخضع لمقايسس الحيادية والموضوعية علي حد تعبير المحتجين ونتيجة لارتفاع حالات الاحتجاج ضد هذه المناظرة قررت وزارة التشغيل التونسية ايقاف عرض بقية النتائج في بقية المعتمديات معتبرة في بيان لها انه سيتم مراجعة هذه النتائج وهو اعتبره البعض اعترافا ضمنيا بعدم موضوعية النتائج المعروضة وتعمل المعارضة التونسية علي كسب الشارع التونسي في ولاية قفصة عبر دعم حركات الاحتجاج والتي خرجت عن اطارها السلمي لتتحول الي اعمال فوضي وتخريب للتذكير فان بعض المراقبين يرون ان مثل هاته المناظرات "البيئة " تمثل حلولا تلفيقية للتشغيل بما انها لا تساعد الشباب علي ضمان مستقبله من خلال تدني الاجور وغياب اية رؤية واضحة للمهام التي ستوكل للناجحين وصل بالبعض الي وصفها بانها مناظرات مدمرة للشباب اصلا ولا تستند الي اية رؤية تنموية واضحة