من الدّراسة عن البعد إلى تأجيلها او الغاء الثلاثي الثالث باحتساب معدل الثلاثي الاول والثاني، سيناريوهات مفتوحة تحدث عنها وزير التربية محمد الحامدي لكن دون استقرار على قرار ثابت، ما جعل التلاميذ واهاليهم في حيرة من تململ الوزير الذي عرفته تصوّراته تذبذبا زاد من ارتباك ابناء المؤسسات التعليمية . وبعد حديثه عن الدراسة عن بعد تحدث وزير التربية محمد الحامدي امس الثلاثاء عن امكانية مواصلة الدراسة في الخريف المقبل، مشيرا في تصريحات إعلامية إلى انه لا مجال لسنة بيضاء أو للتفريط في الامتحانات الوطنية أو للارتقاء الآلي. وأوضح الوزير في ندوة صحفية أن روزنامة السنة الدراسية قابلة للتغيير وكل السيناريوهات مطروحة بما في ذلك استكمال الثلاثي الثالث في سبتمبر القادم مشددا على أن الاهم صحة التلاميذ و لا مجال للتهاون في هذا الموضوع. كما توجه محمد الحامدي برسالة إلى الأولياء قال فيها “لا تنشغلوا كثيرا فالوزارة عندها كل الفرضيات والإمكانيات لإنجاح المسار التربوي للتلاميذ”. وبدلا من التهدئة تسببت تصريحات الوزير في ارتباك اهالي التلاميذ الذين دعوا محمد الحامدي إلى الاستقرار على قرار ثابت يساهم في تبديد الضبابية على المشهد الدراسي. وعلقت آمال عكروت “بالله خوذوا قرار واضح لا اولادنا و لا احنا ناقصينكم تلعبوا باعصابنا !” وكتبت راوية نصري ” لتوا ماعنداش قرار واضح كل يوم بقرار و امكانية اش مازال فيه العام “. وعلق عماد”كيفاش بربي في سبتمبر التلميذ يقرأ في قسم وفي سبتمبر نفسو يقرأ في قسم اخر وفي مرحلة اخرى” وكتبت نورة ” تحسو كل يوم يطلع بطلعة ما عندهاش صلة بالواقع و التلميذ” يذكر أن وزارة التربية تحدث عن سيناريوهات عديدة من بينها الغاء الثلاثي الثالث واحتساب معدل الثلاثي الاول والثاني مع استثناء الباكالوريا التي من الممكن ارجاء اختباراتها الى الصيف كما تحدثت عن استكمال الدراسة عن بعد عن طريق قناة تربوية تحت اشراف بيداغوجي من وزارة التربية أو الغاء كل ما سبق ذكره و استكمال الدراسة في نهاية الصيف بالنسبة لكل الأقسام.