أثارت صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد بصدد أداء صلاة الجمعة يوم أمس بجامع أنس ابن مالك جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، فاستحسن البعض مواظبة رئيس الجمهورية على أداء صلاة الجمعة، فيما استنكر البعض الآخر التناول الإعلامي لهذا الحدث العادي. وعلق القيادي بحركة تحيا تونس سمير عبد الله في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك قائلا “عندما يصلي رئيس الجمهورية هذا شأن خاص به ولا يجب تصوير أدائه للصلاة وتغطيته إعلاميا.. الدولة في الدستور مدنية.. والعبادات شأن خاص.. وحرية الضمير مضمونة والرئيس هو الضامن للدستور.. التغطية الاعلامية تقتصر على حضور الرئيس المناسبات الدينية فقط: الأعياد والمولد”. وفي تعليقه على الردود على تدوينته قال سمير عبدالله: “كتبت تدوينة حول التغطية الإعلامية للرئيس عند تأديته لصلاة الجمعة (…) وذكرت بقواعد الدستور وما فيها أي تهجم لا على الرئيس ولا على ديننا الحنيف.. الدنيا قامت وقعدت في الفايسبوك.. حملة تشويه وهتك أعراض.. وتحريف لما كتبته.. هذه التدوينة أكتبها مباشرة للسيد رئيس الجمهورية.. للفت نظره لهذا التيار الجارف المنفلت الذي يشوه صورته بتقديسه وتجريم أي نقد أو لفت نظر..”.