أعلنت العديد من الأحزاب السياسية مساندتها للمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد، وتؤكد هذه الأحزاب في أغلب بياناتها أن قيس سعيد “الأقرب إلى الثورة وأهدافها”، مشدّدة على نظافة يده واستقامته وحرصه على تكريس الدّستور وقوانينه. وأعلنت أحزاب إسلامية ويسارية وقومية وليبرالية، مساندتها للمترشح المستقل قيس سيعد، وتضم قائمة القوى السياسية المساندة حتى الآن 11 حزبًا وائتلافا واهي الآتي : تيار المحبّة والتيار الديمقراطي والحزب الجمهوري وحراك تونس الإرادة وحركة النهضة وائتلاف الكرامة والحزب الاشتراكي وحركة الشعب والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي والاتحاد الشعبي الجمهوري. وأفاد أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، بأنهم قرروا مساندة المترشح للانتخابات الرئاسية في الدور الثاني قيس سعيد. وأوضح المرايحي في تصريح لإذاعة “شمس آف آم” على هامش ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الأربعاء ، أنهم يساندون سعيد لأنه مع السيادة الوطنية ومع الثروات الوطنية وهو نظيف اليد. من جهتها، أعلنت قائمات أمل وعمل المستقلة التي يقودها النائب المستقلّ ياسين العياري عن دعمها الكامل لترشح قيس سعيّد للدور الثاني للانتخابات الرئاسية داعية منخرطيها وحاملي رسالتها إلى التصويت له. وأمس الثلاثاء، أعلنت حركة النهضة عن دعمها لقيس سعيد، وجاء ذلك في بيان وزعته الحركة أمس في أعقاب انتهاء اجتماع طارئ لمجلس شورى الحركة. يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن فوز قيس سعيد بالمرتبة الأولى في الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بحصوله على 18,4 بالمائة من الأصوات، في حين تحصّل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس على المرتبة الثانية بحصوله على 15,6 بالمائة.