أعلنت منسقة مشروع ملاحظة الحملات الانتخابية بمنظمة “أنا يقظ” فدوى العوني، أنه تم رصد 241 من الإخلالات خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها . وأفادت فدوى العوني خلال ندوة صحفية تم عقدها اليوم السبت بالعاصمة، أن هذه الإخلالات تعلقت بالإشهار السياسي (25 بالمائة ) والعنف الانتخابي (24 بالمائة ) وجمع أرقام الهواتف (14 بالمائة) وشراء الأصوات (10 بالمائة) وجمع بطاقات تعريف وطنية (7 بالمائة)، كما تعلقت بحضور أو مشاركة وجوه دينية معروفة في نشاط من الحملة (7 بالمائة) وتحريض مترشح أو مساندة له للعموم على الكراهية وارتكاب أعمال عنف (6 بالمائة)و القيام بأنشطة الحملة داخل المؤسسات العمومية (6 بالمائة) وتوظيف خطبة الجمعة (1 بالمائة). وأضافت أن هذه المظاهر تتعلق بالخصوص في تواصل استغلال الأطفال والقصر بصفة عامة في جل أنشطة المترشحين في كامل أنحاء الجمهورية وتأجير الشباب والمراهقين لارتداء زي المترشحين والحضور في الاجتماعات العامة والاعتداء على المعلقات الانتخابية باستمرار، فضلا عن عدم إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بجدول الأنشطة في الآجال المضبوطة بالقانون أو تعمد عدم إعلامها بالتغييرات الحاصلة على أوقات الأنشطة أو مكانها. من جهتها تقدمت مديرة البرامج بمنظمة “أنا يقظ” يسرى مقدم، بجملة من التوصيات بينها بالخصوص دعوة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى الضغط أكثر والمطالبة بالترفيع في ميزانيتها، بما يسمح لها بالترفيع في عدد الملاحظين ومزيد تكوين الملاحظين التابعين لها وتوفير زي موحد لجميع مراقبي وملاحظي الهيئة حتى يتم التعرف إلى أعوان الهيئة. كما دعت مختلف الأحزاب السياسية إلى احترام روزنامة آجال الحملة واحترام جميع الملاحظين والمواطنين والصحفيين خلال الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، مؤكدة أن عمل ملاحظي مختلف مكونات المجتمع المدني لم يكن لرصد التجاوزات فقط، بل لعكس واقع سير الحملة الانتخابية.