في بادرة تعتبر الأولى على المستوى العالمي، تنظمُ تونس الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان الذي يشارك فيه اكثر من 170 قائد كشفي من كافة دول العالم مع وجود اكثر من 7 ديانات و 24 جنسية. و يهدف هذا الملتقى الذي بادر به الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والكشافة التونسية الى تأطير و تكوين عدد من الكشافين شعارهم “التسامح و مقاومة التطرف”. و في حديثه ل”الشاهد” ، اكد وحيد العبيدي القائد العام للكشافة التونسية أنه يوجد في إطار هذه الحركة الكشفية أكثر من 6 ديانات و24 جنسية ، مبينا أن الهدف من ذلك هو السعي لبناء حوار وطني بين الأديان داخل الحركة الكشفية و خارجها عبر الاستعانة بوسائل تجعل من هؤلاء القادة سفراء للحوار بين الأديان. و أشار العبيدي الى أن الحركة الكشفية قريبة من الشباب و المناطق المهمشة أين يوجد شباب مهدد بالاستقطاب من قبل التنظيمات الارهابية و هنا يبرز دور الحركة الكشفية في معاضدة الجهود الامنية و المجتمع المدني لمحاربة الارهاب و التطرف بانواعه ، قائلا : “نحن بصدد انجاز مشروع متميز يتمثل في نشر ثقافة التسامح و مقاومة التطرف في العالم.” و في سؤاله عن اسباب عدم مشاركة الطرف الفلسطيني في هذا الملتقى ، قال محدثنا ” وجهنا دعوات لكل المنظمات الكشفية في العالم العربي بما فيها الفلسطيني و لكن تعذرت المشاركة من قبلهم لاسباب تقنية متعلقة بالتنقل علما و ان تونس وفرت كل التأشيرات لكل المشاركين و أبدت تعاونا في ذلك.”