أكّدت مواطنة تونسية تدعى وفاء فراويس أن وزيرة السياحة سلمى اللومي والوفد المرافق لها تسبّبوا الثلاثاء 26 جوان في تعطيل طائرة الخطوط التونسية المتّجه إلى بلغراد. وأفادت بأن قائد الطائرة أعلم المسافرين بأن الوزيرة هي السبب في تأخير الرّحلة الأمر الذي أغضب سلمى اللومي عند وصولها ودفعها إلى معاتبة قائد الطائرة ما دفع المسافرين إلى الوقوف إلى جانبه وخاطبوا الوزيرة ومرافقيها قائلين تسافرو بفلوسنا وتزيدو تعطلونا !! الأمر الذي أغضب الوزيرة وجعلها تغادر الطائرة. من جهته،أكّد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية الياس المنكبي فتح تحقيق بإذن من وزارة النقل بشأن ما يروج حول "تعمّد اساءة طاقم طائرة الخطوط التونسية المتجهة إلى بلغراد لوزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق والوفد المرافق لها". واعتبر المنكبي في تصريح لموزاييك أنّ الحادثة تمّ تأويلها وأخذت بعدا أكبر من حجمها، مشيرا إلى أنّه سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية وانصاف جميع الأطراف ريثما تتوضح ملابسات الحادثة. ونفى المنكبي مطالبة وزيرة السياحة بتغيير قائد الطائرة، مشيرا إلى أنّها خيّرت المغادرة والتوجه نحو وجهتها عبر رحلة أخرى. وأشار إلى أنّ الوزيرة أكّدت أنّ طاقم الطائرة أساء التصرّف معها وهو ما حعلها تغادر الطائرة لتسافر إلى بلغراد على متن رحلة أخرى عبر اسطنبول. وقال المنكبي إنّه سيتم الإطلاع على كافة التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو للوقوف على حقيقة ما حدث، واتخاذ الإجراءات الضرورية في حال حدوث أخطاء. وأضاف أنّه سيتم أيضا الإستماع إلى شهادة بعض المسافرين الحاضرين. وقالت الوزارة إنّ الوفد الرسمي المتجه نحو صربيا لإمضاء اتفاقية وزارية حول التكوين في المجال السياحي ، أتمّ جميع الإجراء ات للسفر وكان في الطائرة حوالي 20 دقيقة قبل الإقلاع. وأشارت إلى أنّ قائد الطائرة تعمّد إستعمال مكبر الصوت للتهجم على وزارة السياحة والصناعات التقليدية متهما ايها بتعطيل الرحلة، رغم تواجد جميع أفراد الوفد في الطائرة حينها، وفق نصّ التوضيح الذي نشرته الوزارة. وقالت إنّ قائد الطائرة تعمد الإسائة للوزارة ولأحد أفراد الوفد الرسمي مما أجبر الوفد على مغادرة الطائرة .