كشفت مصادر أمنية جزائرية ، أن جماعات إرهابية تنتمي لحركة أنصار الشريعة تلقت في الفترة الأخيرة دعما وإسنادا كبيرين من طرف "حركة أبناء الصحراء الكبرى من اجل العدالة"، التي يتزعمها الإرهابي عبد السلام طرمون. وأضافت المصادر أن جماعة "طرمون" تنشط بالتنسيق مع "جماعة الموقعون بالدماء" التي يتزعمها المدعو مختار بلمختار، و التي فرت من الحملة العسكرية التي تقودها فرنسا بشمال مالي. وأوضحت المصادر ذاتها أن جماعة الموقعون بالدماء و حركة أبناء الصحراء الكبرى من اجل العدالة التي تملك علاقات جيدة بالعناصر الارهابية التونسية، بدليل مشاركة عدد كبير منهم في الهجوم على المنشأة النفطية بعين امناس جنوبالجزائر شهر جانفي الماضي، اتخذت من جنوب ليبيا ملاذ آمنا لإعادة إحياء نشاطها الإرهابي، بالتعاون و التنسيق مع العناصر الإرهابية المتحصنة في جبال الشعانبي من خلال تزويدها بالسلاح و المواد المتفجرة لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس و الجزائر، عبر المعابر و المسالك المحاذية للحدود بين الجزائر و تونس، انطلاقا من الأراضي الليبية. وأشار إلى أن العملية الأخيرة التي راح ضحيتها 8 عسكريين تونسيين تمت بالتنسيق بين هذه الجماعات الإرهابية وبأسلحة ليبية