تناقلت العديد من الصفحات ووسائل الإعلام ما حدث اليوم في مدينة تالة بأشكال شديدة التباين ، فقد ذكرت بعض المواقع ان رئيس حزب حركة النهضة حضر الصلاة على روح المناضل احمد الرحموني وتأبينه وعند مغادرته تم رشق سيارته بالحجارة ، فيما ذكرت بعض المصادر الأخرى ان التململ رافق قدوم الغنوشي منذ البداية واشتد الاحتقان بحكم التحريض المسبق على الرجل الشئ الذي اجبره على المغادرة الفورية للمكان ، وذهبت بعض المواقع الأخرى للقول ان زعيم حركة النهضة نجا من الموت المحقق وانه لو بقى لوقت أكثر لدفن بجانب الرحموني. بعض النخب فرحت بالحدث حتى وصل الأمر بدكتورة معروفة الى الثناء على الحجر الذي قذف به رئيس النهضة ومدحه ، في حين اكد بعض النشطاء المناوئين للزعيم الاسلامي ان الغنوشي من المناشدين للرئيس المخلوع.