أعلنت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الإثنين، مقتل 55 شخصا على الأقل، إثر هجوم مسلح، خلال اليومين الماضيين، في منطقة سيتينغا في ولاية سينو شمال بوركينا فاسو. فيما قالت مصادر أخرى إن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير، بحسب وكالة أسوشييتد برس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن محللين رجحوا أن تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم، وفق الوكالة الأمريكية. يشار إلى أن مناطق شمال وشرق بوركينا فاسو تتعرض منذ عام 2015 لهجمات متكررة على يد تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" المنتشرة في مالي المجاورة. وبحسب معطيات رسمية، تسببت تلك الهجمات بقتل 2000 شخص بينهم 600 من قوات الأمن. وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن مائة شخص على الأقل قُتلوا. وقتل مسلحون 11 من أفراد الشرطة العسكرية في المنطقة ذاتها يوم الخميس الماضي. وبلغت أكبر حصيلة قتلى منذ بدء الأزمة الأمنية في بوركينا فاسو 130 مدنيا وذلك في هجوم استهدف في جوان الماضي قرية في شمال شرق البلاد. ومنذ عام 2015 أوقع العنف المرتبط بالمتشددين آلاف القتلى وتسبب في نزوح ملايين السكان عن ديارهم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين. وكالات