تعرّضت كييف لقصف مساء اليوم الخميس في وقت كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يزورها. واستنكرت كييف الضربات ووصفتها بأنها "عمل همجي شائن". وشاهد مراسلو فرانس برس نيراناً تلتهم طابقاً في أحد مباني العاصمة ونوافذ محطّمة، فيما انتشرت في المكان أعداد كبيرة من عناصر الأمن والإسعاف. وكتب ميخايلو بودولياك أحد مستشاري الرئيس الاوكراني على تويتر "قصف بالصواريخ على وسط كييف خلال الزيارة الرسمية لانطونيو غوتيريش". وأضاف هازئا "بالأمس، كان يجلس خلف طاولة طويلة في الكرملين، واليوم انفجارات فوق رأسه". في السياق نفسه، قال رئيس الإدارة الرئاسية اندريه يرماك "هذا دليل على حاجتنا الى انتصار سريع على روسيا وعلى وجوب أن يتحد كل العالم المتحضر حول أوكرانيا. علينا التحرك سريعا. مزيد من الاسلحة، مزيد من الجهود الانسانية، مزيد من المساعدة". ودعا إلى حرمان روسيا حقها في استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي. وأوّل أمس الثلاثاء، التقى غوتيريش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. ووصل الخميس إلى أوكرانيا حيث زار خصوصا بوتشا وايربين قرب كييف بعدما شهدتا تجاوزات نسبها الأوكرانيون الى الجيش الروسي. كذلك، التقى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي مبديا أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي في منع وقوع الحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا في 24 فيفري الماضي. (أ ف ب)