قال سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري اليوم إنه "أصبح واضحا بما يصل إلى القطع والزجم لدينا أن نور الدين البحيري مختطف إلى أن يأتي ما يبرر توجيه الإتهام له". وأضاف ديلو خلال ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن نور الدين البحيري أن السلطة قامت باختطاف البحيري ووضعه في البداية في مكان مجهول في انتظار تلفيق تهمة له. وأضاف أن وزير العدل الأسبق غير مشمول بالقضايا التي تحدّث عنها وزير الداخلية توفيق شرف الدين والتي تتعلق بشبهات إرهاب وبيع جنسيات أو بأي قضية لدى القضاء التونسي، معتبرا أنه أصبح واضحا أن البحيري مختطف إلى أن يأتي ما يبرر توجيه الاتهام له. كما طالب ديلو بنشر كل المعطيات المتعلقة بالملف أمام الرأي العام الوطني والدولي، مجددا رفض الهيئة كل محاولة لربط اسم البحيري بعون الحرس الذي وُجد منتحرا بمنزله يوم الأحد الماضي. من جهتها أكدت زوجة البحيري سعيدة العكرمي أن البحيري كان مستهدفا منذ 25 جويلية في جميع خطابات رئيس الجمهورية، مؤكدة رفع 25 شكاية ضد مواقع على صفحات تواصل اجتماعي استهدفت البحيري إثر كل خطاب لمح خلاله رئيس الجمهورية إلى البحيري.