تقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بوثيقة قانونية إلى القضاء الأمريكي، للمطالبة بتعويضات من مسؤولين سابقين في صفوفه، بناء على تهم فساد، وقدرت التعويضات المطلوبة بعشرات الملايين من الدولارات على خلفية فضائح الفساد التي ضربت أركان المنظمة الرياضية العالمية الأولى، والتي نتج عنها إيقاف رئيسه السابق السويسري “جوزيف بلاتر” ستة سنوات، وأخرين من بينهم رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي “بلاتيني”، وجاء في الوثيقة : “اتضح الآن أن عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا أساءوا استغلال مناصبهم وباعوا أصواتهم في مرات عديدة”، وأضاف “فيفا” إن التعويضات يفترض أن تستخدم في “تعويض ضحايا جرائم المتهمين في قضايا الفساد وبصفة خاصة الفيفا والاتحادات الوطنية والقارية الأعضاء فيه”. يشار إلى أن الفيفا ارتبطت منذ سنوات بقضايا فساد ضخمة، نورط فيها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي، ورؤساء اللجان التابعة له، ما أدى إلى إنحراف الاتحاد عن الأهداف التي تأسس من أجلها.