بتكليف من رئيس الجمهورية، ترأس نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي إلى مؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انطلقت أشغال دورته الخامسة عشرة اليوم بالعاصمة الغامبية "بانجول" بمشاركة 57 دولة اسلامية. وألقى نبيل عمّار كلمة سيادة رئيس الجمهورية التي شددت بالخصوص على ضرورة وقوف العالم الإسلامي صفا واحدا وتوحيد كلمته في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان المحتل، وأهمية ان تتضافر الجهود لوقف هذه الحرب الهمجية فورا وتقديم كل أشكال الدعم والاغاثة الإنسانية للفلسطينيين ورفع الحصار المفروض عليهم في كل فلسطين. وجدد الوزير بالمناسبة موقف تونس الثابت المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف. كما أكدت كلمة سيادة رئيس الجمهورية في مؤتمر القمة على أهمية تمتين أواصر التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية وتطوير مبادلاتها وعلاقاتها السياسية والثقافية والاقتصادية خدمة لمصالح شعوبها ودفاعا عن قضاياها المشتركة. ومن جهة أخرى، أجرى نبيل عمّار على هامش أشغال القمة محادثات مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما عقد لقاءات مع رؤساء وفود كل من الجزائر والمغرب وفلسطين والعراق وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر واندونيسيا وغامبيا والسينغال والكاميرون والطوغو والغابون، تناولت العلاقات الثنائية بين تونس ودولهم والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
