تونس 30 أفريل 2011 (وات)- "وسائل إعلام القرن الحادي والعشرين في خدمة الديمقراطية" ذلك هو محور ندوة تنظمها يوم 3 ماي المقبل بتونس منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة. وجاء في بيان ورد بالمناسبة في الموقع الاكتروني لليونسكو أن "الصحفيين قادرون في تونس اليوم على العمل بحرية أكبر وممارسة حقهم في التعبير" وسيتم خلال هذه الندوة التي يشارك فيها خبراء ومهنيون ومدونون ونشطاء على المواقع الاجتماعية تعميق النظر الدور الذي لعبته هذه المواقع في تحريك الثورة التونسية باعتبارها فضاءات جديدة للتعبير عن الرأي والمشاركة. كما ستجرى التطرق إلى مسألة تأثير طرق الاتصال الحديثة ومشاركة المواطنين فيها على مهنة الصحفي. وينتظر أن تقدم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في هذا الإطار تقريرها لهذه السنة حول وضعية "حرية الصحافة في تونس". ويشار إلى أن مؤتمر واشنطن الذي ينتظم بالمناسبة هذه السنة من غرة ماي إلى 3 ماي المقبل يطرح موضوع "وسائل إعلام القرن الحادي والعشرين: آفاق جديدة، حواجز جديدة". ويشارك في هذا المؤتمر مدونو وصحفيو انترنات من شمال افريقيا والشرق الأوسط فضلا عن وسائل إعلام أخرى ومختصين في حرية التعبير من مختلف أنحاء العالم. وسيبحث المؤتمر الدور المتنامي لشبكة الانترنات وظهور وسائل الإعلام الجديدة والارتفاع المفاجئ في الشبكات الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة. وتجري "اليونسكو" تقييما للتهديدات المزمنة والناشئة التي تحدق بالحق في حرية التعبير وتحول دون إيصال الأنباء والمعلومات إلى الجمهور وتسليط الرقابة على وسائل الإعلام" وستتم هذه السنة دعوة الدول الأعضاء إلى تجديد التزامها بضمان حرية التعبير على الانترنات إلى جانب تذكير المنظمات والمجتمع المدني والأشخاص ومختلف الأطراف الأخرى المعنية بدورها الأساسي في تعزيز سبل النفاذ إلى الشبكة العنكبوتية.