تونس (وات)- مكنت برامج الاقتصاد في الطاقة التي اعتمدتها تونس خلال سنة 2011 من توفير 807 طن مكافىء نفط مسجلة تحسنا بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2010 772 طن مكافىء نفط . وقالت نورة العروسي المديرة العامة للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أن برنامج النجاعة الطاقية قد ساهمت بنسبة 68 بالمائة في هذه النتائج في حين كان نصيب الطاقات المتجددة 14 بالمائة. وتحاول تونس ذات القدرات الطاقية التقليدية المحدودة والتي تخطط لإنتاج 74ر6 مليون طن مكافىء نفط من المحروقات خلال سنة 2012 التوجه نحو الطاقات المتجددة وترشيد الاستهلاك. وقالت العروسي في ندوة صحفية انعقدت أواخر الأسبوع الماضي لتقييم الوضع الطاقي أن الوكالة وقعت 88 عقدا برنامج للاقتصاد في الطاقة مع مؤسسات في قطاعات الصناعة والنقل والخدمات مقابل انجاز 134 عقدا خلال سنة 2010 . وأشارت إلى انه تم تركيب 4 مليون 135 ألف فانوس اقتصادي خلال سنة 2011 مقابل 3 مليون و200 ألف فانوس خلال 2010 ليبلغ العدد الجملي للفوانيس الاقتصادية المسوقة بين سنتي 20042011- حوالي 16 مليون و400 ألف فانوس اقتصادي. وأضافت أن برنامج الطاقات المتجددة طاقة الرياح و برنامج الطاقة الشمسية امن ما يناهز 238 ميغاواط خلال 2011 وتقدر مساهمة طاقة المتأتية من الرياح ب174 ميغاواط أي ما يعادل 73 بالمائة من هذه المساهمة. ولاحظت انه تم تركيز 67 ألف متر مربع من اللاقطات الشمسية لتسخين المياه خلال سنة 2011 مقابل 81 ألف متر مربع سنة 2010 أي بتراجع بنسبة 17 بالمائة مشيرة إلى أن مبيعات السخان الشمسي بلغت ما بين 2004/2011 حوالي 375 ألف متر مربع. وبينت العروسي أن الوكالة تلقت إلى حدود فيفرى 2012 حوالي 1400 طلب تركيز اللاقطات الشمسية بروسول 130 منها حيز الإنتاج وينتظر تشغيل 170 أخرى في حين 270 طلبا ما تزال تحت الدرس مشيرة إلى أن 64 بالمائة من المطالب المقدمة تهم تونس الكبرى.