لاتزال قضيةالمعلمة بمدرسة عقبة ابن نافع وتلميذتها اميمة تتفاقم وتتعاظم لتصبح قضية راي عام اعتبارا للابعاد المتعددة التي اتخذتها منها الحقوقية والاعلامية والتربوية والسياسية …الخ وقد زاد الطين فيها بلة ايقاف ثلاثة اولياء من الذين اعترضوا على دخول المعلمة فايزة السويسي المدرسة المذكورة يوم 15 سبتمبر الجاري اعتبارا لتعسفها على التلاميذ وسوء تصرفها كمربية معهم عموما ومع اوليائهم كلما اتصلوا بها للاحتجاج على سوء تصرفها مع تلاميذها ودعوتها لالتزام الهدوء والتعقل ونبذ الكراهية ازاء الاطفال الناشطين والفتيات المتحجبات… وقد تنادى اهالى حي البحرى صباح اليوم الجمعة ليعقدوا ندوة صحفية لتفنيد كل التهم المغرضة التى الحقتها بهم المربية فايزة السويسي من قبيل ناس ارهابيين ودواعش وتبنتها بعض وسائل الاعلام وبخاصة بعض الجمعيات والمنظمات على غرار النساء الديمقراطيات والاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة حقوق الانسان.وقد تولى السيد عماد الحمروني شقيق الموقوف الحبيب الحمروني وابن خالة الموقوف الثاني ووالد التلميذة المتضررة اميمة بن بية والموقوف الثالث بولبابة الطرابلسي والوليتين في حالة سراح سهام القنطري وروضة والدة اميمة … وقد شدد عماد الحمروني لدى افتتاخ الندوة على ان الغاية من عقد هذه الندوة الصحفية هو كشف الحقائق التى تلف هذه القضية الى اخذت ابعادا خطيرة بتوجيه الاتهامات الى سكان حي البحرى المسالم بانتمائهم الى الارهاب ومنظمة داعش ملاحظا في السياق ان ابناء حي البحري مسالمون ومتعطشون الى التعلم والنجاح وقد افرز العديد من الشخصيات والوجوه المشهورة… واحال الكلمة الى عديد الشهود واولياء المتضررين من بطش المربية فايزة السويسي وظلمها لتلامذتها على غرار اميمة تلميذة السنة الرابعة حسب ما صرح به التى ذاقت منها صنوف العذاب والتعسف والتقزيم لا لشيء الا لانها تحجبت … وقد تحدثت اميمة بحرقة كبيرة عن الظلم الذي لحقها من معلمتها هذه وطالبت بصوت متقطع جراء البكاء بفك سراح والدها الموقوف ظلما وتعسفا … وتداول على اخذ الكلمة امام الحضور في هذه الندوة الصحفية عدد من المتضررين من تصرفات المعلمة فايزة السويسى والمواقف المتخاذلة من داعميها والساكتين عن تصرفاتها المشينة بحق الاطفال الابرياء وبحق اهالي حي. البحرى وبحق الوطن حسب رايهم محمد الطريقي