نظمت رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس وقفة إحتجاجيّة أمام مقر إذاعة صفاقس و هذه الوقفة التي كانت مبرمجة منذ مدة و قبل أن يحصل الإشكال حول الخبر الذي بثته الإذاعة حول إقتحام هذه الرابطة لمقر ولاية صفاقس و ما تبعها من جدال و تراشق بالتهم و عقب هذه الوقفة سمحت مصلحة الأخبار لثلاثة ممثلين عن الرّابطة بالدخول إلى أحد إستديوهات المباشر ليعبّروا عن وجهة نظرهم بكل حرّية مما سمح بإذابة جليد الجو المحتقن بين جميع الأطراف و قد قال السيد حمادي معمر رئيس الرابطةاننا توجهنا إلى إذاعة صفاقس و نظن أن الرجة حصلت بهذه الوسيلة الإعلامية و تم تصحيح الأخبار الزائفة التي طالت سمعة الرابطة و اتمني أن تبنى علاقة جديدة بين مكونات المجتمع المدني و إذاعة صفاقس لنمضى سويا في تحقيق أهداف ثورتنا و من ناحيته قال السيد ناجح السلامى عضو الرابطة و منسق مجلس ساقية الزيت أن لا مهادنة مع التجمعيين أينما وجدوا و خاصّة في إذاعة صفاقس و أنه بإستطاعتهم ممارسة حقهم الطبيعي في حياتهم المدنية و لكن سياسيا لا مجال لعودتهم و أننا مصرّون على تطهير الإذاعة من بقايا التجمع الذين يعملون في صلبها و لا ننكر وجود شرفاء داخلها و لا مجال لرجوع عن مطالبن الأساسية و هي تطهير الإذاعة و إقصاء التجمعيين من الحياة السياسية حافظ