ظهر بالامس بوسائل الاعلام الوطنية مسؤول من وزارة التجارة و أفاد بأن المواد الاستهلاكية الأساسية ستكون متوفرة بالأسواق و اليوم نلاحظ بصفاقس في معظم الفضاء التجارية و في الأحياء فقدان المواد التالية الحليب نصف الدسم القهوة السكر السميد الفارينة و الزيت المدعم و الكسكسي المتوسط و نتيجة لهذا الوضع الذي يتفاهم يوما بعد يوم أصبحت تصريحات المسؤولين فاقدة لكل مصداقية فكلما ظهر مسؤول بوسائل الاعلام الا و صاحب ظهوره فقدان مواد أخرى من السوق ا لم يحن الوقت لمصارحة الشعب التونسي بحقيقة الوضع الاقتصادي و المالي و ما رافقه من اضطراب شديد في توفير المواد الاساسية ؟ سؤال آخر اطرحه هل الازمة بنفس الحدة في كل الجهات ام انها تتفاوت من جهة إلى أخرى؟ و اذا كانت متفاوتة حسب ما يرد على لسان العديد من المواطنين فإن هذا يجعلني اطرح سؤالا آخر هل أصبحت لدينا معايير مختلفة في سياسة وزارة التجارة التموينية ؟ ثم لماذا وقع تغيير وزير التجارة ان لم يكن على ضمان التزويد بالمواد الاساسية ؟ هذا الوضع يعكس عمق الازمة التي تعاني منها البلاد و الحل اليوم بالأساس هو حل اقتصادي و مالي اولا و ما عدا ذلك هو شعبويات لا تساهم باي شكل في حل أزمة تزداد عمقا و حدة شهرا بعد شهر