السلام عليكم مع كل برنامج إذاعي فيم أفكر ؟ ذكريات إذاعية ،،،3،،،،،،إذاعة صفاقس بعثها صفاقسي زيتوني له في الزيتونة وصفاقس أصدقاء فكر وقلم والإذاعة ألات واستوديوهات لكنها تبقى ميتة إذا لم يحيها فكر ولسان وقلم ،لذلك فتح مؤسسها الباب لنخبة اللسان والفكر والقلم فكان أول من قال،،هنا إذعاة صفاقس هو الإعلامي الشاعر أحمد العموري ومن اختارهم لنشرة أخبارها من الرجال المرحوم محمد قطاطة الذي بقي في الإذاعة خمسين سنة قدم فيها الخبر وأنتج برامج اجتماعية وودعه بتكريم المدير رمضان العلييبي ،وكانت أولى النساء في الخبر السيدة شاذليةشاكر التي تزوجت بعد من المهندس المرحوم حامد شاكر ، والمرأة وجدت مكانها في إذاعة صفاقس بكفاءتها ،فظهرت وبرزت السيدة السيدة القايد ببرامجها الاجتماعية النسائيةكما برزت ودخلت البيوت والقلوب السيدة جميلة بالى بثقافتهاالعائلية المنزلية،وانضمت إليهما الإذاعية بصوتها وثقافتها وغزارة إنتاجها الثقافي المميز السيدة نجيبة دربال التي اختطفها المهندس الإذاعي الشاب عبد العزيز دربال ،،،وفي الثقافة نجد قامات لا ننساهم وهم المرحومون المؤرخ المحقق محمد محفوظ الذي بقي مع الإذاعة معطاء إلى يوم وفاته ،وقد قدره المدير المسدي فزاره وهو عل فراش الإعاقة فشجعه على تقديم برنا مجأعلام وأضواء بقلمه ولسان نجيبة دربال ،،ومن ينسى المرحوم شاعر صفاقس محمد الشعبوني فما ودع الدنيا إلا بعد أن أثرى الإذاعة بأحاديثه الأدبية والتاريخية ،ومع الاثنين كان الأستاذ الشاعر العربي الغنائي المرحوم مصطفى حبيب البحري الذي تغنى ببلده وترك الناس يرددون أغنية (بلدي ) مع المطرب محمد العش ،،،والإذاعة مسرح ،ومسرح الإذاعة أثراه المرحومون عامر التونسي ،وعبد العزيز الحاج طيب ،وجمال الدين خليف وحامد الهنتاتي والمختار الحشيشة الذي جمع بين القلم والصوت ،ولذلك كان رافدا للاذاعة الوطنية والتلفزة وعمادا فيها وللتاريخ أشهد أنه هو والمصور المرحوم عبد الرحمان الزواري كانا أول من أنتج شريطا وثائقيا عن صفاقس ،،، لحديث الذكريات بقية في غد وبعد بعد غد فكونوا معي ولا تبخلوا بتعاليقكم وذكرياتكم