نفى اليوم 4 جانفي لطفي الحاجّي في تصريح لراديو كلمة، الخبر الذي نشرتهُ أسبوعيّة الفجر التّابعة لحزب النّهضة و الذي يُفيد بأنّه سيترأس الهيئة العُليا المُستقلّة للإتّصال السّمعي البصري، مؤكّدا أنّه اعتذر عن تولّي هذه المسؤوليّة. بعد أن ناقش مُراسل قناة الجزيرة في تونس في الأسابيع الأخيرة، فرضيّة رئاسته للهيئة التّعديليّة للإعلام في تونس، أفادنا لُطفي الحاجّي بقراره قائلا: « بعد التّفكير، شكرتُ كُلّ الأطراف التّي وضعت ثقتها في شخصي و اعتذرت عن تولّي هذه المسؤوليّة لأنّها ستكون مؤقّتة أي لفترة وجيزة إلى أن يتمّ تنقيح القانون بعد الإنتخابات القادمة، و هذه الصّفة المؤقتة جعلتني أرفض لأنّني لا أستطيع ان أغيّر كُلّيا مساري المهني و الشّخصي فقط لبضعة أشهر". و أضاف عبر الإتّصال الحصريّ الذي أجراه مع راديو كلمة أنّ هذه الفترة المؤقتة "هي مُدّة قصيرة لا يُمكن أن تُمكّنه من تحقيق البرنامج الإصلاحي للإعلام". و تجدر الإشارة إلى أنّ ترشيح لُطفي الحاجّي لرئاسة الهيئة التّعديليّة للإعلام، حظي في الفترة الأخيرة بوفاق حُكوميّ. كما أنّ رئاسة الجُمهوريّة قد تأخّرت عن إعلان تركيبة الهيئة العليا المُستقلّة للإتّصال السّمعي البصري التي من المفترض أن يتمّ الإعلان عن تركيبتها في غُضون الأيّام القادمة. و تعتمد الترويكا في تسميتها لرئيس الهيئة العُليا المُستقلّة للإتّصال السّمعي البصري و لأعضائها الثّمانية على حوالي عشرين سيرة ذاتية.