علمت حقائق أون لاين من مصدر أمني مطلع، أن 10 شبان أصيلي منطقة رمادة التابعة لولاية تطاوين قد تسللوا مساء أمس الجمعة إلى التراب الليبي للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك. وأكد المصدر ذاته، اليوم السبت 27 فيفري 2016، أن الشبان قد تسللوا إلى ليبيا دون أن يتم التأكد بعد من المنطقة التي تسللوا منها. في نفس السياق أفاد بأن 6 أشخاص من الشبان المذكورين قد تم إحالتهم سابقا على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بعد أن ألقت الوحدات الأمنية القبض عليهم للاشتبا هفي انتمائهم الى تنظيم داعش لكن تم إخلاء سبيلهم فيما بعد، وفق قول محدثنا. كما أكد أن بعض أهالي الشبان هم من أعلموا بتسلل أبنائهم إلى ليبيا في حين تفطنت الوحدات الأمنية بالجهة الى غياب الشبان الآخرين عن المنطقة خاصة وأنهم محل مراقبة وتتبع أمني وفق قول مصدرنا. إلى ذلك حاولت حقائق أون لاين الاتصال بوالي تطاوين، محسن بن علي، للتثبت من المعلومة بصفة رسمية إلا أنه امتنع عن الإجابة عن استفساراتنا. وتقاوم تونس منذ أشهر عديدة مخاطر أو دخول عناصر إرهابية إلى أراضيها و مخاطر تسلل الشبان التونسيين المتطرفين إلى ليبيا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المتحصنة بأماكن متفرقة من الأراضي الليبية وأنشأت حاجزا ترابيا على حدودها المشتركة مع ليبيا معززة التواجد الأمنيو العسكري هناك. ورحلت السلطات الليبية خلال الفترة الأخيرة عشرات الشبان التونسيين الذين اعترفوا بانتمائهم الى تنظيم داعش الإرهابي.