تمكنت الوحدات الامنية من التفطن إلى مخططات عدة خاصة بعد القبض على حوالي 32 عنصرا ارهابيا منذ أكثر من شهر والقبض على بقية عناصر خلية الهجوم الارهابي على متحف باردو (48 موقوفا إلى حد الآن) والقضاء على 9 ارهابيين في قفصة الاحد الماضي، حيث كانت هذه المخططات ترمي لضرب منشآت سياحية ومدن كبرى بالساحل وصفاقس والجنوب، إضافة إلى مقرات امنية وسيادية. فبعد عملية سيدي يعيش الناجحة، تمكنت وحدات الامن الوطني من إحباط مخطط لتنفيذ عمليات نوعية كانت تستهدف مدنا كبرى بكل من الساحل وصفاقس والجنوب من خلال استعمال سيارات مفخخة كان عناصر الخلية التسعة الذين قُضي عليهم الاحد الفارط بقيادة الارهابي الخطير والمفتش عنه لقمان أبوصخر، في طريقهم إلى تسلمها من إرهابي ليبي كان ينتظرهم على الحدود بين البلدين. أما خلية أحداث متحف باردو التي جدت يوم 18 مارس الماضي فإن غايتها كانت استهداف الاقتصاد التونسي بضرب قطاعات حساسة على غرار القطاع الاقتصادي بضرب منشآت سياحية في العاصمة ومواقع أثرية بكل من قرطاج وسيدي بوسعيد وتظاهرة سياحية كان سيشارك فيها عديد السياح. كما سهلت عملية إيقاف مجموعة ارهابية تتكون من 32 عنصرا تكفيريا، خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري المنقضي، ينتمون إلى كتيبة عقبة ابن نافع بقيادة المفتش عنه والضالع في عدد من الجرائم الارهابية مراد الغرسلي، من إماطة اللثام عن مخطط كان يستهدف وزارة الداخلية ومقرات امنية على غرار ثكنة الحرس الوطني بالعوينة وثكنة القرجاني ومواقع مدنية بقفصة وبعض مدن الجنوب. هذا وأفادت مصادر لصحيفة المغرب، الصادرة اليوم السبت 05 أفريل، بأنه تم التفطن يوم امس إلى مخطط ارهابي كان مبرمجا تنفيذه خلال هذه الفترة بجهة منوبة، مشيرة إلى أن القبض على عدد هام من العناصر الارهابية مؤخرا مكّن من الكشف عن مخططات هذه العناصر وتحركاتها.
