نفّذ الصحفيون وقفة احتجاجية اليوم الخميس 27جوان 2013، وذلك تنديدا بما تعرض إليه الصحفي بإذاعة تونس الدولية عدنان الشواشي على أيدي أفراد تابعين لرابطات حماية الثورة على خلفية التغطية الإعلامية التي كان الصحفي بصدد إنجازها خلال وقفة احتجاجية للرابطات من أجل المطالبة بتفعيل قانون التحصين السياسي للثورة. وقد استنكر الصحفيون المحتجون الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين مطالبين بإقاف هذه الممارسات. وقد أصدر حوالي خمسون صحفيا ومصورا وتقنيا من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية الحاضرون بالمجلس الوطني التأسيسي اليوم 27 جوان 2013، عريضة استنكار للإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له عدنان الشواشي عن "إذاعة تونس الدولية" ونزار الدريدي من "جريدة الصباح" ومنال الماجري عن راديو "موزاييك أف أم" وغيرهم أثناء تغطيتهم الوقفة الاحتجاجية لرابطات حماية الثورة المنتظمة أمام مقر المجلس. ونددت العريضة بشدة بتواصل هذا النزيف الذي يمنع الإعلاميين من أداء واجباتهم المهنية ويحول دون نقلهم المعلومة للرأي العام. وحملت العريضة رئاسة المجلس الوطني التأسيسي ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية مسؤولية تواصل الاعتداءات الممنهجة على الصحفيين، مطالبة الرئاسات الثلاث بتحمل مسؤولياتها وإيجاد حل سريع لمثل هذه الممارسات التي تضرب حرية الإعلام في العمق وفق ما جاء في العريضة.