أكدت مؤسسة الإذاعة التونسية في بلاغ لها اليوم الاثنين 11 مارس، أن ما ورد فى بيان نقابة الصحفيين يوم 9 مارس فيه مغالطات وادعاءات وملاحظات عامة تفتقد إلى الحد الأدنى من الدقة والوضوح، مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور مع كافة الاطراف المهنية المتدخلة وتشريكها فى مشروع تطوير العمل الاذاعي. وعبرت رئاسة مؤسسة الإذاعة التونسية عن استغرابها الشديد مما ورد فى بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من حديث عن احتقان وتوتر داخل الموسسة وعدم تشريك لأبناء الدار فى مشروع المراجعة والتعديل الذي أوضحت أن سائر الاطراف تعمل على تحقيقه. وعبرت رئاسة مؤسسة الاذاعة التونسية عن استغرابها من دعوة نقابة الصحفيين إلى تسوية بعض الوضعيات خارج إطار المناظرة مثلما كان يحدث زمن النظام البائد، مستنكرة تحدث النقابة باسم الإداريين والتقنيين والمنتجين وسائر العاملين الذين تمثلهم النقابة الأساسية للاذاعة التونسية. ودعت رئاسة مؤسسة الإذاعة التونسية نقابة الصحفيين إلى التحري والتثبت تفاديا للشبهات والمغالطات، داعية كل العاملين بالإذاعات المركزية والجهوية إلى الانكباب على العمل والإجتهاد في هذه الفترة الانتقالية الحاسمة من تاريخ تونس، حسب تعبير البلاغ.