احتفالا باليوم العالمي للمرأة الموافق ليوم 8 مارس من كل سنة، تلتئم في تونس مجموعة من التظاهرات والندوات. وستحيي تونس هذا اليوم تحت شعار تحت شعار "الوعدُ وعدٌ:حان الوقت من أجل وضع حدّ للعنف ضد المرأة" من خلال برنامج متنوّع على المستويين الوطني والجهوي وذلك بالتنسيق بين وزارة شؤون المرأة والأسرة ومختلف الهياكل الحكومية (الوطنية والجهوية) والمنظمات الأممية وممثلي المجتمع المدني الناشطين في المجال. وقد تمّت برمجة جملة من الأنشطة خلال الفترة الممتدة بين 06 و16 مارس، ستنطلق خلالها حملة إعلام وتحسيس على المستويين الوطني والجهوي حول مقاومة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات حوار مع مكونات المجتمع المدني والوزارات المعنية ووسائل الإعلام حول التمييز ضد المرأة. وسيتم أيضا تنظيم معرض وثائقي من 8 إلى 20 مارس بنادي الطاهر الحداد حول تجربة "أمهات البرلمان الأوروبي" في دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسيّة وصنع القرار، وذلك بالتعاون بين وزارة شؤون المرأة والأسرة والوزارة الاتحادية للعائلة والمسنين والنساء والشباب بجمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة. وسيقع تخصيص فضاء تنشيطي في شكل خيمة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة من 06 إلى 08 مارس لاحتضان أنشطة ثقافية مختلفة على غرار عرض مسرحي وشعري بمساهمة الجمعية التونسية للإبداع الثقافي، وعرض أشرطة فيديو تؤمنه المنظمة التونسية للبحوث السمعية البصرية، فضلا عن وضع خلية إرشاد وتوجيه لتقديم استشارات في مجال الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة. وفي نفس السياق يحتضن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، تظاهرة شبابيّة بعنوان "خير منها؟" تهدف إلى تجسيد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة. وسيتم عرض عملين فنيين بشارع الحبيب بورقيبة، يتمثلان في لوحة تشكيليّة جماعيّة بعنوان(Fresque Murale)وأخرى تحت عنوان(Flash Mob). وفي جميع ولايات الجمهوريّةسيتم تنظيم مسابقة في فن الخطابة في مجال مقاومة جميع أشكال التمييز ضد المرأة بالمعاهد والمدارس في إطار "نوادي المواطنة"، مع عرض جملة من الرسائل المبسّطة تتناول حقوق المرأة ومناهضة جميع أشكال التمييز ضدّها وذلك في الفضاءات الجامعيّة والجمعيّاتيّة، وفي وسائل الإعلام السمعي البصري، وبعث إرساليات قصيرة حول اليوم العالمي للمرأة.